أوصى مؤتمر حروب الجيل الرابع والشائعات، الهيئات الحكومية المختلفة بالشفافية والعمل على توافر المعلومات، وذلك لردع الشائعات والحد من انتشارها.
وقالت النائبة سكينة سلامة، إن الندوة التى نظمتها ضمن فاعليات صالون مستقبل وطن 30 يونيه، أوصت بضرورة توعية المواطنين بخطورة الشائعات، وتكثيف الندوات التوعوية التى تتسم بالمصداقية والأمانة فى العرض وتوجيهها للشباب، وذلك للعمل على تكوين مناعة ذاتية للفرد للتصدى للشائعات.
وتضمنت التوصيات إبراز دور الكنيسة والأزهر، من خلال التعاون مع الجهات المعنية مثل وسائل الإعلام، والعمل على إبراز دور النخبة فى المجتمع ومشاركتهم الفعاله للتصدى لحروب الجيل الرابع، على أن يكون هناك اختيار جيد لتلك النخبة.
وأشارت سلامة، إلى أن التوصيات تضمنت تقوية دور النخبة من خلال التزام تلك النخبة بالصدق والأمانة والثقة وتوافر المعلومات من مصدرها حيث يؤدى ذلك لإبعاد الشباب عن الوسائل غير المشروعة وغير الحقيقية، لافتة إلى أن ذلك هو دور أعضاء مجلس النواب الذين يمثلون الشعب المصرى، تحت القبة.
وأضافت أن جميع المشاركين فى الندوة أكدوا على أهمية تكوين الشخصية الناقدة للشباب، حتى لا يتلقى الشائعة دون أن يبحث عن مدى مصداقيتها، وتشكل تلك الشخصية الناقدة من خلال القراءة، خاصة أنه كلما زادت نسبة القرءاة زادت نسبة الوعى والمعرفة.
وأضافت أنه تم على هامش الصالون تكريم عدد من الموهوبين من الشباب فى القرآن والفن والسياسية، لافتة إلى أنه تم تكريم شاب مسيحى لتصديه لمحاولات بث الفتنة التى سعى إليها البعض مؤخرا وذلك تقديرا لمساهمته فى الوحدة الوطنية، وهو الدكتور مينا وديع.