قال النائب وليد التمامي، عضو مجلس الشيوخ، إن القمة التى عقدت فى قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) نوفمبر الماضى بمدينة جلاسكو، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقت جرس إنذار بخصوص تغير المناخ، وسط توقع بتأثيرها على اختفاء 3 مدن ومنها مدينة الإسكندرية الأمر الذى آثار مخاوف المصريين لاسيما فى الإسكندرية والمحافظات الساحلية.
وطالب التمامى، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الإثنين، الحكومة ممثلة فى رئيس الوزراء لاستعراض الإجراءات لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وخطط التوسع الطاقة النظيفة وحماية الشواطئ، لاسيما وأننا على أعتاب الجمهورية الجديدة التى نسعى سويا فيها من أجل ريادة مصر فى كافة المجالات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار التمامي، إلى أن اختيار مصر ممثلًا عن قارة إفريقيا لاستضافة فعاليات الدورة السابعة والعشرين لقمة المناخ والمتوقع انعقاده فى نوفمبر من العام المقبل 2022 بمدينة شرم الشيخ دليل على تقدير العالم لمصر ورئيسها، مشيراً إلى الكلمة المؤثرة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة التى عقدت فى قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) نوفمبر الماضى بمدينة غلاسكو.
وشدد النائب على الحكومة توضيح سياساتها وإجراءاتها المتخذة فى هذا الشأن لمواجهة هذه الظاهرة والحد من مخاطرها، ومدى توافقها من المعايير والاتفاقيات الدولية، والتصنيف المأمول بلوغه وفق مؤشر أداء تغير المناخ.