كتبت نورا فخرى
قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن نسبة انبعاثات الدول الإفريقية لا تتجاوز 4% من إجمالي الانبعاثات العالمية، وأكدت فؤاد ياسمين، أهمية إنشاء مركز المرونة والتكيف الأفريقي بالقاهرة للتكيف مع تغير المناخ في هذا الصدد، والذي يأتي لخدمة الدول الافريقية، موضحة أنه ليس مجلس استشاري إنما يسعى للحصول علي التمويل اللازم، قائله : خناقة خناقة تمويل.
وأشارت وزيرة البيئة في كلمتها، إلي أن ترأس مصر جلسة التفاوض علي المستوى الدولي لتمويل قضية تغير المناخ، انطلاقا من حرصها علي التصدي لهذه القضية بشكل حاسم وفعال.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأثنين لنظر طلب مناقشة مقدم من النائب وليد التمامى ونحو 20 عضوا حول استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، ومدى مطابقة هذه الإجراءات مع الأجندة الدولية الموضوعة في هذا الخصوص وفقا للمعايير المحددة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، في حضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وقال النائب وليد التمامي، عضو مجلس الشيوخ، إن القمة التي عقدت في قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) نوفمبر الماضي بمدينة غلاسكو، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقت جرس إنذار بخصوص تغير المناخ، وسط توقع بتأثيرها علي اختفاء 3 مدن ومنها مدينة الإسكندرية الأمر الذي أثار مخاوف المصريين لاسيما في الاسكندرية والمحافظات الساحلية.
وطالب التمامي، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأثنين ، الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء لاستعراض الإجراءات لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وخطط التوسع الطاقة النظيفة وحماية الشواطئ، لاسيما وأننا علي أعتاب الجمهورية الجديدة التي نسعي سويا فيها من أجل ريادة مصر في كافة المجالات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار التمامي، إلي أن اختيار مصر ممثلًا عن قارة أفريقيا لاستضافة فعاليات الدورة السابعة والعشرين لقمة المناخ والمتوقع انعقاده في نوفمبر من العام المقبل 2022 بمدينة شرم الشيخ دليل علي تقدير العالم لمصر ورئيسها، مشيراً إلي الكلمة المؤثرة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التي عقدت في قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) نوفمبر الماضي بمدينة غلاسكو.