النائب محمود تركى
حيث أبدى ممثلو الحكومة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الهجرة، الموافقة والاستعداد لإنشاء منصة إلكترونية تعليمية شاملة لكل أبنائنا الدارسين فى الخارج لتكون قاعدة بيانات إلكترونية تشمل كافة إجراءات التقديم والمناهج التعليمية وشروحها ونماذج اختبارات إلكترونية واعتماد النتيجة إلكترونيا، ليتواكب مع خطة الدولة المصرية فى التحول الرقمى والحكومة وتخفيفا للكثير من الأعباء سواء على الطلاب وأولياء الأمور وكذلك الوزارة، على أن يصاحبها ورش عمل لدراسة آليات التنفيذ، فى الوقت الذى أشاد أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى أيضا بالمقترح.
من جانبه، قال النائب محمود تركى، إنه فى ظل سعى الدولة لدمج المصريين بالخارج بمختلف شرائحهم فى كافة المشروعات القومية المصرية، وتعزيز روح الانتماء الوطنى لديهم، كان من المهم السعى فى تطوير منظومة قبول الدارسين فى الخارج وجذب أكبر عدد من الأبناء لدراسة المناهج المصرية بدلا من الالتحاق بمدارس أجنبية ودراسة مناهج غير مصرية، خصوصا مواد التاريخ والجغرافيا والتى تشكل الوعى وتعزز من روح الانتماء للوطن والتى من خلالها يمكن للطالب فى حال العودة فى أى وقت إلى أرض الوطن الالتحاق بالمدارس المصرية مباشرة.
وأضاف تركى، أنه بالتأمل فى الواقع الحالى نجد بعض التحديات التى تواجه أبنائنا الدارسين فى الخارج والتى تتمثل فى الآتى:
- ما يواجه أغلب الطلاب الدارسين بالخارج من عدم تمكنهم من استكمال التعليم فى المرحلة الجامعية فى بعض الدول حتى لو درسوا مناهج الدولة المقيمين بها، وأيضا ما يعانيه الطلاب من عدم توافر المدرسين بشكل كافى لشرح المناهج المصرية والتفاعل مع الطلاب فى فصول ومدارس يتواجد بها الطلاب الدارسون.
- نظام الاختبار فى السفارة للطلاب يكون مرة واحدة فى العام وهذا يشكل مشقة على الطلاب وأولياء الأمور، علما بأن الطلاب فى نفس المراحل يؤدون الاختبارات على فصلين فى العام، وهذا الأمر يحتاج إلى إعادة نظر الوزارة لمعالجة هذا الأمر تيسيرا وتسهيلا على الطلاب وأسرهم وأسوة بغيرهم فى نفس المراحل.
- التحديات التى تواجه أبناءنا فى الخارج فى صعوبة الحصول على الكتب المدرسية وتوفيرها بشكل كاف لا سيما الحصول عليها بتكلفة عالية، الأمر الذى يدفع الوزارة للاهتمام بتخصيص مندوب فى السفارة لشؤون التعليم وحل المشكلات التى تواجه الطلاب وأولياء الأمور بداية من التقديم ومرحلة المتابعة والاختبارات وتوفير الدعم الكامل لكل متطلباتهم.
