الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:56 م

وكيل "إعلام النواب": بلورة استراتيجية لقدرات النشء تترجم أهمية الوعى من المنبع

وكيل "إعلام النواب": بلورة استراتيجية لقدرات النشء تترجم أهمية الوعى من المنبع لجنة الاعلام والثقافة
الإثنين، 11 أبريل 2022 08:00 ص
كتبت ايمان على

أكد النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الاهتمام بوعى الطفل يمثل نقطة محورية والمطلوبة لتغيير الأفكار وبث الروح الوطنية والتى تطلب عمل جاد من المجتمع ككل لاستهداف تلك الفئات العمرية وهو ما يترجم مع ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بلورة استراتيجية متكاملة لبناء شخصية وقدرات النشء.

 

وأشار وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إلى أن "الوعى فى الصغر كالنقش على الحجر"، وهو شأنه شأن التعليم والمهارات الرياضية والفنية، موضحا أن عقول النشء والأطفال يمثلون بذرة خصبة لقوى الظلام التى يمكن أن تستغلها لتدمير العقول، ومن ثم العمل عليها مبكرا وإعدادها فرصة هامة للتصدى لأى محاولات تسعى للتضليل.

 

وأوضح أن الجماعات الظلامية كانت تستهدف تجنيد الأطفال واستقطابهم بغرس بذور التطرف فى مراحل متقدمة، لأنها مرحلة تكوين العقول بناء الشخصية، مؤكدا أنه بتوجيه الرئيس السيسى فهو يلقى الضوء على واحدة من أخطر قضايا الوعى وهى الوعى من المنبع ويهتم بجذور القضية والتى تنظر إلى ضرورة وعى الأجيال القادمة وهم رجال المستقبل والقيادات السياسية.

 

وأشار إلى أنه لابد من مراجعة كافة تلك العناصر الفاعلة والمؤثرة فى تلك المنظومة بدءا من مدرس الحضانة حتى الأستاذ الجامعى، والبحث فى المواد الفنية التى يتعرض لها الطفل وتعزيز الثقافات واستعراض بشكل دورى نماذج من من فرسان الوعى، مؤكدا أن اللجنة تتابع مع كافة الجهات المسئولة عن هذا الملف وهناك اهتمام كبير من قبل وزارة الثقافة وتطوير قصور الثقافة.

 

يذكر أن الجلسات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى، شهدت التوجيه خلالها بحشد الطاقات الإبداعية فى مجال نشأة الأطفال من مفكرين وعلماء وفنانين لبلورة استراتيجية وطنية متكاملة لبناء شخصية وقدرات الأطفال من المهد، وأيضا الإسراع فى بلورة البرامج التدريبية المتقدمة وانتقاء الأئمة الأكثر نبوغاً لإعدادهم على أعلى مستوى علمى وفكرى ومهنى، وذلك لتكوين جيل من المفكرين الدينيين وصانعى الرأى الدينى الوسطى الرشيد والمستنير، مع إعداد برامج فى اللغات الأجنبية لصقل الأئمة الوافدين للخارج.


الأكثر قراءة



print