حظيت المرأة المصرية بمكتسبات فريدة وغير مسبوقة في عهد الجمهورية الجديدة، حيث حرصت الدولة المصرية على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج المجتمعية الداعمة للمرأة، مما أسهم في بناء قدراتها وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وإدماجها كعنصر فاعل ورائد في خطط التنمية المستدامة، فضلاً عن الحفاظ على تلك المكتسبات من خلال وضع إطار تشريعي ومؤسسي داعم لحقوقها، مع الحرص على الارتقاء بدورها في شتى المجالات، وتعزيز قدرة المرأة على مواجهة التحديات.
وتأتي المرأة هى المستفيد الرئيسى والأكبر من «حياة كريمة»، بالإضافة إلى إستفادتها من كل المشروعات التى تتم فى قرى المُبادرة الرئاسية مثلها مثل الرجل، بما يسهل عليها الحياة المعيشية ويخفف الأعباء التى كانت تتحملها، وأيضا دعمها على مستوى باقي المراكز بخلاف قرى حياة كريمة .
وحصلت المرأة على مكتسبات مجتمعية هامة لدعمها ولرفع الوعي، كما تشمل البرامج والمبادرات الاجتماعية المقدمة للمرأة أيضاً، وفق إعلان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء:
- إطلاق برنامج تكافل وكرامة، باستفادة مستفيدات من الدعم النقدي تصل لـ 2.6 مليون سيدة بنسبة 75% .
- استفادة 174.7 ألف سيدة غير قادرة من برنامج استخراج بطاقات الرقم القومي للنساء غير القادرات خلال عام 2021.
- تدريب 190 ألف فتاة واستفادة 2.8 مليون فتاة من برنامج مودة وذلك حتى نهاية فبراير.
- إطلاق أكثر من 14 ألف مشروع ضمن مشروعات تنمية المرأة الريفية في عام 2021.
- إطلاق برنامج وعي للتنمية المجتمعية، في فبراير 2020.
- تدريب أكثر من 2000 رائدة اجتماعية في مجال التربية الأسرية الإيجابية.
- توعية 1.5 مليون أسرة سنوياً من خلال الرائدات المدربات فى.
- حصول 6 مليون سيدة على معاش وتأمينات اجتماعية حتى الآن.
- إنشاء صندوق تأمين الأسرة عام 2004، لدعم مستحقي النفقة في الحصول على مستحقاتهم باستفادة 257.7 ألف مستفيدة.