كتب إبراهيم قاسم
تنتهى فى تمام الساعة 12 بعد ظهر غد الأحد، فترة الدعاية الانتخابية لمرشحى جولة الإعادة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2015، لتبدأ فترة الصمت الانتخابى التى تحظر فيها اللجنة العليا للانتخابات ممارسة المرشحين للدعاية، أو القيام بأيّة أنشطة ترويجية ودعائية، سواء فى دوائرهم من خلال المؤتمرات والجولات الانتخابية وطرق الدعاية المختلفة، أو عبر وسائل الإعلام الجماهيرية.
وفى هذا السياق، قالت مصادر باللجنة العليا للانتخابات، إن فترة الصمت الانتخابى تأتى بعد نهاية الحملة الانتخابية مباشرة، لإعطاء الفرصة للناخبين لتحديد ممثّلهم فى البرلمان بشكل أفضل، دون وجود أى توجيه أو تأثيرات عليهم من قبل المرشحين، وهى الفترة التى يُحظر خلالها على كل الأحزاب والمرشحين المستقلين ممارسة أى نشاط دعائى فى إطار حملاتهم الانتخابية، كما يُمنع المرشّحون منعًا باتًا من القيام بأيّة عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين.
ووضعت اللجنة العليا للانتخابات بعض الضوابط الخاصة بعملية الصمت الانتخابى، وأقرت العقوبة التى نص عليها قانون مباشرة الحقوق السياسية، والخاصة بالإخلال بضوابط فترة الصمت، وهى الغرامة المالية التى تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف جنيه، وقد تصل إلى الشطب من الترشح، وذلك وفقًا لما تراه اللجنة العليا للانتخابات.