سمر سلامة
ثمن المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو لجنة الاسكان بمجلس النواب، جهود الدولة المصرية بقيادتها السياسية والحكومة لانشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذا المشروع القومي العملاق يأتي تتويجاً للاستراتيجية الوطنية التي وضعتها الدولة من أجل التطوير والنهوض بصناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر.
وأكد الشرقاوي، في بيان له، أن مصر على مدار العصور الماضية كانت من أولى الدول في صناعة الغزل والنسيج، وزراعة القطن بجميع أنواعه وسلالاته، واليوم تسترد الدولة المصرية ريادتها من جديد، لا سيما في ظل الظروف الراهنة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والتي جعلت العالم بحاجة الى القطن والمحاصيل الزراعية.
وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ، ان هذا المشروع سيحيى معه المنتج المحلي وسيساهم في تطوير وجودة المنتج المصري ليكون قادرا على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، قائلا: المنتج المصري كان كثير الطلب عليه في الماضي والجميع كان يفضل شراؤه بسبب جودته وجمال صنعه، هذا الأمر الذي سيساهم في إحياء تلك الصناعة من جديد، فضلا عن انعكاسات هذا المشروع على الاقتصاد الوطني ودعمه من خلال فرص زيادة حجم إنتاج صناعة الغزل فضلا عن تقليل معدلات البطالة وتقليل فرص الاستيراد من الخارج.
ولفت عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن هذا المصنع يقع على مساحة 62 ألف متر مربع، وسيضم أحدث معدات وآلات في هذا المجال، فضلا عن الاستعانة بافضل الخبرات العالمية لكي يمكن التعامل في الصناعة مع كافة أنواع الأقطان، خاصةً القطن طويل التيلة وفائق الطول.
ولفت الشرقاوي، أن القطن المصري يحظى بسمعة ومميزات تنافسية كبرى وجودة في الأسواق الدولية، الأمر الذي سيجعل هذا المشروع القومي الذي سيعيد الريادة من جديد للقطن المصري والمنتج المحلي.