كتبت إيمان علي
تمثل مبادرة حياة كريمة، تجربة تنموية مصرية شاملة ومتكاملة لرسم ملامح جديدة للريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين بعد عقود من التهميش، وذلك من خلال إعادة تصحيح البنية التحتية وإرساء دعائم العدالة الاجتماعية بإنجاز خدمات اجتماعية وتعليمية واقتصادية وثقافية، وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية وتدشين شبكات للنقل والطرق والكبارى وتحسين منظومة الاتصالات، مشيرة إلى أنها تعد من أكبر التجارب والمبادرات التنموية في تاريخ مصر، بل والعالم بتطوير 4584 قرية بـ20 محافظة على مدار 3 سنوات.
وتعمل خطة التنمية على التوجه نحو تحقيق التنمية الريفية المتكاملة لتضييق الفجوة الداخلية والحد من تيارات الهجرة إلى المناطق الحضرية، وإعطاء أولوية متقدمة لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات الصعيد فى إطار برنامج تنموى متسق ومتكامل، وإعطاء دفعة تنموية قوية للمناطق الواعدة بالمحافظات لاستغلال الفرص القائمة وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب.
وتلعب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دوراً مهماً في مبادرة حياة كريمة، ولها شق مهم في الرقمنة والتحول الرقمى من حيث توفير البنية التحتية في قرى حياة كريمة وتحسين شبكة الاتصالات والإنترنت بالقرى من أجل مساعدة أصحاب الأعمال الصغيرة على الاستفادة ومحو الأمية الرقمية.
وتمثلت المستهدفات في خطة التنمية لـ22/23 لرفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية في :
-تطویر ۹۱۷ مكتب بريد و إضافة 333 مكتبا للبريد ضمن مجمعات الخدمات الحكومية.
-تنفيذ 1000 برج تغطية لشبكات المحمول.
-تنفيذ 659 الف نقطة وزيع ألياف ضوئية لنحو مليوني مبنى.
- تنظيم دورات وبرامج لشباب القرى حول كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات في المعرفة وتلقي الخدمات الحكومية والمهن، بهدف محو الأمية الرقمية.