أكد المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، الأهمية الكبيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بإزالة كل معوقات التصنيع المحلى التى تواجه جميع المستثمرين والعمل على تسهيل عمليات استيراد مستلزمات الانتاج ودعم التصدير لاستمرار معدلات نمو الاقتصاد مشيراً الى ضرورة أن تسارع الحكومة فى تنفيذ هذه التكليفات الرئاسية التى تحقق انطلاق كبرى لمختلف المشروعات الصناعية
وقال " المنزلاوى " فى بيان له اصدره اليوم ، إن تعميق التصنيع المحلى وتحقيق حلم رفع الصادرات المصرية الى 100 مليار دولار يتطلب من الحكومة منح المزيد من الحوافز التشجيعية الجديدة للصناعة المصرية ورد الأعباء التصديرية للمصدرين مؤكداً أن الصناعة هى قطار التنمية الحقيقى ولابد من مساندتها حتى تحقق الحكومة
وطالب المهندس محمد المنزلاوى من البنك المركزى بضرورة إلزام البنوك بتخصيص جزء من محفظتها التمويلية للقطاع الصناعى أسوة بقرار تخصيص 25% من محفظة كل بنك الائتمانية لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر موضحاً أن قرارات دعم وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تم اتخاذها خلال الأعوام القليلة السابقة ساهمت فى إحداث طفرة فى هذا القطاع ووصل حجم تمويله خلال العام الماضى 2021 إلى 400 مليار جنيه
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن الاهتمام بالمشروعات الصناعية يحتاج إلى تضافر جهود قطاعات الدولة خاصة القطاعات التمويلية نظرا لتعقيدات خطوات إنشاء عملية التصنيع فى بدايتها واحتياجها الى موارد مالية كبيرة مشيراً الى أنه بمجرد بدء عجلة الانتاج والتشغيل سنجد أن الصناعة من أكثر القطاعات ربحا وأكثرها استدامة وأكثرها دعما للنمو الاقتصادى المحلى خاصة اذا تمت بشكل موجه لإحلال الواردات بشكل مباشر اضافة الى خلق الملايين من فرص العمالة المباشرة وغير المباشر والحد من الفاتورة الاستيرادية ومضاعفة الصادرات المصرية.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن غالبية دول العالم المتقدمة اقتصادياً والتى حققت معدلات نمو اقتصادى كبير لم تتقدم اقتصادياً الى من خلال الاهتمام بالقطاع الصناعى ونسف جميع انواع الروتين والبيروقراطية امام جميع المشروعات الاستثمارية بصفة عامة والمشروعات الصناعية بصفة خاصة مشيراً الى أن مصر بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية بدأت تولى القطاع الصناعى اهمية كبيرة ولم سوى نسف جميع انواع الروتين والبيروقراطية امام القطاع الصناعى المصرى.