وبالنسبة للتعليم الأزهري (المعاهد الدينية والتعليم الجامعي)، أن يتم بحث الاستراتيجيات التي تتعلق بجميع اختصاصات اللجنة في مجال التعليم الأزهري،
ومنها متابعة تطوير التعليم الأزهرى الجامعي وما قبل الجامعي، والعمل على إصلاح العملية التعليمية بجميع أركانها والاهتمام باللغات الأجنبية، بما يضمن وجود خريج أزهرى قادر على القيام بالدور المنوط به في المجتمع من نشر الفكر الصحيح والتحصن من الفكر المتطرف، ودراسة أسباب العزوف عن التعليم الأزهري والتسرب منه، بمشاركة الجهات المعنية
آليات لحلها .
وأشارت إلى أهمية متابعة إنشاء هيئة الأبنية التعليمية الأزهرية، حتى تقوم بعمليات الإحلال والتجديد للمعاهد الأزهرية والإشراف على المباني التعليمية التابعة للأزهر ، استكمال هيئة الأبنية التعليمية الأزهرية للمعاهد الأزهرية المقامة بالجهود الذاتية التي صدر بشأنها قرار إغلاق، وضع آلية للاستغلال الأمثل للأراضي والمباني المتبرع بها، بالنسبة للجامعة أو المعاهد، متابعة توفير منظومة حديثة للدفاع المدني بالمعاهد الأزهرية كافة، لتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة بها، متابعة مدى تطبيق معايير الجودة، للحصول على اعتماد الجودة للجامعات والمعاهد الأزهرية، دراسة إمكانية تطبيق استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وتعميمها في التعليم الأزهري (نظام التابلت، اللوحات الذكية، التعليم عن بعد، بنوك المعرفة).
وفيما يخص الأزهر الشريف، تشمل خطة هذا القطاع متابعة دور الأزهر الشريف تجاه قضية تجديد الخطاب الديني والأفكار المتطرفة التي تشكل الأساس الفكري للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى التنسيق مع الدول الإسلامية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجماعات، ودراسة أسباب عدم إطلاق قناة الأزهر الجديدة التي تقدم كل أنواع البرامج بمصداقية الأزهر الشريف ورسالته التي يتبناها، على أن يتم إطلاقها بصورة عاجلة، ومتابعة آليات تفعيل دور هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ومرصد الأزهر وبيت الزكاة والصدقات، ومناقشة آليات المحافظة على الوسطية والاعتدال وعدم التطرف، بما يسهم في تخريج جيل متميز قادر على تحمل المسئولية وأداء الرسالة المنوط بها.
ولفتت إلى أهمية بیان وسائل رفع كفاءة الطلاب الأزهريين لتحصينهم ضد الفكر المتطرف وتدريبهم
على مواجهته وتفكيكه، حتى يتمكنوا من تقديم رسالة الأزهر في أكمل صورها، ومتابعة دور الأزهر في التعاون مع المؤسسات الأخرى لتقديم خدمات علمية ومجتمعية ودعوية في الداخل والخارج، ومتابعة دور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على شبكة الإنترنت في مكافحة الإرهاب وتصحيح صورة الإسلام في الخارج والعمل على إخماد الفتن الطائفية.
وفيما يخص قطاع الأوقاف، تشمل خطة عمل هذا القطاع دراسة الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف، لإعادة تشكيل الوعى المستنير، ولترسيخ الانتماء الوطني وتصحيح المفاهيم الخاطئة، متابعة دور الأوقاف في التنسيق مع دول الغرب وأوروبا، للاعتدال والإنصاف في مواقفها إزاء قضايا المسلمين والأقباط عن طريق القنوات الشرعية، تدريب الأئمة والدعاة وتثقيفهم على ثقافات الدول الأفريقية وعاداتهم، متابعة وزارة الأوقاف في تفعيل مشروع المدرسة القرآنية، ما يشجع على أهمية دور الكتاب في تحفيظ القرآن الكريم والحفاظ على اللغة العربية ودعم طلاب المدارس، إنشاء مكتبة علمية بحثية تشمل جميع البحوث العلمية المختلفة بالمساجد الكبيرة تكون
مجهزة بأحدث المعدات الحديثة ويلحق بها مكان خاص لطلبة العلم، متابعة تفعيل دور الواعظات في المجال الدعوى وبرامج التدريب.
وتتناول الخطة متابعة خطة وزارة الأوقاف لاستغلال ما يتم استرداده من أملاك الأوقاف في الداخل والخارج من واضعي اليد والمنتفعين، والتنسيق مع المحافظين لاسترداد الأراضي المستولى عليها ورفع التعديات عنها، وتقنين أوضاع الجادين مع مراعاة المواءمة بين الأطراف، والنظر في القيمة الإيجارية لواضعى اليد من تاريخ قديم مراعاة لهم، ودراسة تدابير احترام شرط الواقف حفاظاً على أموال الوقف، ومتابعة الترتيبات والاستعدادات التي ستتخذها الجهات المعنية لموسم الحج والعمرة لعام
1443هـ إذا سنحت الظروف الراهنة بذلك، والإجراءات والتدابير الاحترازية المزمع تطبيقها
لتلافي الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت اللجنة أهمية دراسة مدى توافر التنسيق بين مجالس إدارات المساجد الأهلية ومديريات الأوقاف في الإشراف على الخطباء والوعاظ، ومتابعة دور وزارة الأوقاف في نشر الدعوة الإسلامية الوسطية بالمناطق النائية والمحافظات الحدودية، نظراً للتحديات والصعاب التي تواجه الدولة.