كتبت إيمان علي
تلقى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قرار رئيس الجمهورية بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين، ومن بينهم زياد العليمي، أحد وكلاء مؤسسي الحزب، بترحيب كبير وتقدير وافر، معتبرا أنها خطوة مهمة سبقتها عدة خطوات مشابهة في الإفراج عن عدد لا يستهان به من المحبوسين السياسين.
وأكد الحزب، ترحيبه بقرار الرئيس، مؤكدا أهميته في نقدر إنجاح الحوار السياسي الذي دعا إليه، مشددا على دعمه لهذه الخطوات التي يتخذها الرئيس ويطالب بالمزيد منها.
ولفت الحزب في بيان صادر عنه، إلى أنه حال استمرارها، وارتباطها بخطوات آخرى في مجالات حرية الرأي والتنظيم، ستؤدي لتحقيق الانفراج الديمقراطي المنشود، وما نطمح إليه من إصلاح سياسي اعتبره الرئيس السيسي بنفسه الهدف المنشود للحوار بعد أن أشار وبوضوح إلى أن هذا الإصلاح قد تأخر كثيراً.
وكان قد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري 510 لسنة 2022 بالعفو عن زياد العليمي، وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي، ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.