كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب حمدى أبو خشيم، إن القيادة السياسية لا تألوا جهدا من أجل تحقيق الإصلاح الشامل على كافة الملفات، وأن الملفات المتعلقة بالقضايا السياسية والتي يتطلع إليها مختلف القوى المشاركة في الوصول لمسيرة تدعم خطى الإصلاح السياسي وتعزز مسار الاقتصاد الوطنى، لافتا إلى أن مسار الحوار الوطنى يسير في اتجاه دعم توسيع المشاركة الوطنية الفعالة، وإيجاد مساحات مشتركة نحو رؤية تؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية سليمة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى يأتي فى توقيت مهم لمرحلة الاصطفاف الوطنى، وأن العمل سيكون في شتى المجالات وذلك وفقا لأولويات العمل الوطنية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبداية حراك سياسى ديمقراطى فى مصر، ويأتى فى ظل تحديات ضخمة، ومتغيرات محلية وإقليمية ودولية ومصالح متشابكة، وهو ما يجب فى مراعاته فى جلسات الحوار، والعمل على تحقيق الهدف الأول منه وهو صياغة أولويات العمل الوطنى خلال السنوات القادمة، من أجل مواصلة مسيرة التنمية رغم المتغيرات والعبور إلى الجمهورية الجديدة.
الجدير بالذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطنى حدد فى لائحة سير الإجراءات بجلسات اللجان الفرعية التى أصدرها، مهام واختصاصات كل من المقرر العام ومساعده، ومقررى اللجان الفرعية ومساعديهم، ومجلس الأمناء والأمانة الفنية، بالإضافة إلى الترتيب الزمنى لإجراءات الجلسات وإدارتها، وصياغة المخرجات، كما أعد كتيب إرشادات بعض قواعد السلوك للمقررين والمقررين المساعدين والمشاركين بجلسات الحوار الوطنى.