السبت، 23 نوفمبر 2024 03:04 ص

التحول نحو الأخضر أهم القضايا الانمائية علي أجندة الحكومة العام الجاري.. اقرأ التفاصيل

التحول نحو الأخضر أهم القضايا الانمائية علي أجندة الحكومة العام الجاري.. اقرأ التفاصيل أرشيفية
الخميس، 17 نوفمبر 2022 06:00 ص
كتبت نورا فخرى
 
تكشف خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2022/2023 المُقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، للبرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ) عن أبرز القضايا قضايا التنموية التي توليها أهمية كبري وفق آليات عمل جديدة ومتطورة، وفي إطار برامج طموحة في أبعادها المكانية والزمانية، وفي مقدمتها التحول نحو الأخضر وما يرتبط به من مشاريع في القطاعات المختلفة. 
 
ووفقا لخطة التنمية، تأتي قضية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر كأحد القضايا الانمائية للحكومة العام الجاري وذلك بالتصدي للقضايا البيئية والتركيز على مشروعات التحسين البيئي والالتزام بالتطبيق الدقيق لمعايير الاستدامة البيئية في كل المشروعات والقطاعات. 
 
في السياق ذاته، تأتب قضية التحول لمصادر الطاقة المتجددة، من خلال مواصلة برنامج تنمية مصادر الطاقة غير التقليدية (الطاقة الشمسية ومزارع الرياح ...)، للوصول إلى نسبة الـ 42% المستهدفة للطاقات الجديدة من إجمالي الاستخدامات بحلول عام 2035. 
 
يٌشار إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد في كلمته أمام الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر المناخ (كوب 27) الذي ينعقد في دورته الحالية بمدينة شرم الشيخ، أولى المدن المصرية التي تعرف طريقها نحو التحول الأخضر، بأن مصر تعمل بدأب للإسراع من وتيرة التحول للأخضر. 
 
 
وشدد الرئيس السيسي علي حاجة العالم إلى مواجهة التغيرات المناخية وآثارها وما تسببه من خسائر كبيرة للبشرية ، وقال “إن تغير المناخ هو إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وإلحاحاوهي مواجهة تغير المناخ من خلال أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) الذي ينعقد في دورته الحالية بمدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) وأولى المدن المصرية التي تعرف طريقها نحو التحول الأخضر التي تتعلق بها أنظار وعقول العالم لمتابعة وقائع مؤتمرنا وما سيسفر عنه من نتائج تساهم في تحول مصائر ملايين البشر نحو الأفضل وفي خلق بيئة نظيفة ومستدامة ومناخ أكثر استجابة لمتطلبات الشعوب وظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون أضرار بموارد عالمنا التي يتعين العمل على تنميتها واستثمارها وجعلها أكثر استدامة”.  
 

print