قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير برامج تدريب وتأهيل الأئمة تعكس حرص القيادة السياسية على نشر الفكر المستنير والحديث الذي يتماشى مع التقدم الهائل في جميع وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، تماشيا مع الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع بدون تعصب أو فكر مغلوط.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن تجديد الخطاب الديني أصبح أمرا ضروريا ولم يعد رفاهية وفق صحيح الدين وثوابت الشرع الشريف، والرئيس السيسي منذ توليه الحكم تبني تجديد الخطاب الديني لمحاربة الأفكار الشاذة والمتطرفة، التي تسيئ لصورة الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن هناك ضرورة ملحة لتوعية أبنائنا بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم بسبب هذه الأفكار المتطرفة، وأن يتم تجديد الخطاب الديني عبر تكنولوجيا العصر الحديث حتى يصل إلى كل أسرة وبيت فى مصر.
وشدد فرحات على أهمية دور وزارة الأوقاف وجهودها في تطور العمل الدعوي وتكثيف الأنشطة الدعوية وتنوع وسائلها، لاستعادة المساجد دورها الحيوي في التثقيف الديني الوسطي المستنير لتوعية الأجيال القادمة بأن الدين الإسلامي دين يدعو إلي التسامح، وليس بتلك الأعمال التى تدعو لها جماعات التطرف والتكفير والتخوين الذين لا يتوقفون عن تكفير الأمة .