وأكدت "مديح"، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن توالى قرارات العفو الرئاسى، تبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة في احترام الحقوق والحريات وصونها، وبما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، والحفاظ على الأمن القومي المصري، وحماية الوطن من العبث والإرهاب، منوهة بخروج المئات عبر قرارات العفو الرئاسي طوال الشهور الماضية.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن هذه القرارات تعد تأكيد على قوة الدولة المصرية وتماسكها، ووفاء للوعد الذي قطعه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منوهة بأن هذا التسامح طالما لا يضر بالدولة يسعد جميع المصريين.
وأوضحت أن قرارات العفو الرئاسي تأتي تفعيلًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان - التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2021 – كما تكشف عن توجه الدولة لتأسيس حياة كريمة تتخطى البنية التحتية بضمان كرامة المصري نفسه.
وأشارت الدكتورة جيهان مديح، إلى أن الحوار الوطني جمع طوائف الشعب في كافة المحاور، لافتة إلي أن الجميع يد واحدة في طرح وحل المشكلات.
وشددت على أن ما تشهده الحالة السياسية فى مصر من انفتاح بين كل القوى السياسية، واندماج الجميع في الحوار الوطني، يحسب للدولة المصرية في هذا التوقيت ولقيادتها السياسية ممثلة في الرئيس السيسي.
وأكدت علي جهود لجنة العفو الرئاسي في تلقى طلبات المُفرج عنهم لتلبية أية احتياجات أو متطلبات من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية، يبرز جدية الدولة في التأكيد على أن الوطن يتسع للجميع والحرص أيضًا على إرساء حالة من التسامح ولم الشمل وإعادة إدماج المفرج عنهم بعفو رئاسي.
