عقد حزب الإصلاح والنهضة الجلسة النقاشية الأولى من سلسلة الصالون السياسي بعنوان آليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
شمل المتحدثون كلا من: النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسي، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وهشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة.
تناول الصالون ثلاث محاور، المحور الأول الحديث عن المقاربة المصرية في مفهوم حقوق الإنسان بمعناها الشامل والمحور الثاني عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. الواقع والآليات، والمحور الثالث عن دور الأحزاب السياسية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
أكد النائب طارق الخولي، أن هذا الصالون هو جزء من بناء القدرات والثقافة العامة التي تطرح ملف حقوق الإنسان، وأن المعوقات التي تواجه حقوق الإنسان هي عمليات التسييس، وإذا لم تنجح الأحزاب السياسية قي ملأ الفراغ السياسي سيتجه الشباب إلى الجماعات الإرهابية.
وأوضح هشام عبد العزيز، خلال كلمته الدور الهام التي يجب أن تقوم به الأحزاب السياسية في هذا الملف، وأكد أنه لا يمكن تنناول ملف حقوق الإنسان عبر أفكار مفروضة من الخارج.
وتطرق عصام شيحة إلى أن مصر دولة عريقة وتهتم بحقوق الإنسان منذ زمن بعيد ولسنا دولة حديثة العهد بحقوق الإنسان، كما أوصى بجعل قضية حقوق الإنسان قضية رأي عام.
وشملت التوصيات التأكيد على ضرورة إنجاح الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني واغتنام الفرصة التاريخية، وكذلك الاهتمام ببناء الكوادر في الأحزاب السياسية لدعم الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بجانب ضرورة وضع آليات تنفيذية ومؤشرات قياس أداء للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لقياس مدى التقدم عبر تقارير دورية سنوية ونصف سنوية.
الجدير بالذكر أن هذا الصالون يأتي كأول صالون سياسي لمناقشة ملفات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي كعلامة فارقة في طريق تأسيس الجمهورية الجديدة.