توقعت المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، ريهام الشبراوي، أن يكون العام 2023، هو عام إيجابي على كافة الأصعدة بالدولة المصرية، مشيرة في بيان رسمي لها اليوم على أنه طوال العام 2022، قد سعت الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو تقوية أواصرها الاقتصادية والسياسية والمجتمعية.
وأوضحت الشبراوي، أنه على الصعيد الاقتصادي، افتتح الرئيس السيسي مجموعة من أضخم مشروعات الإنتاج الصناعي والحيواني وتلك المتعلقة بالطاقة والنقل وغيرها من المشروعات التنموية التي لها أبعادا هامة في التخفيف من تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، كما أنه ساهمت في خلق فرص عمل للمصريين، وتأمين احتياجات البلاد الغذائية والصناعية وإنعاش الاستثمار وجذب رؤوس الأموال.
وأكدت الشبراوي على أن مجلسي النواب والشيوخ، بخلاف الكوادر الحزبية الواعدة وأدوارهم تحت القبة، مع الحوار الوطني كمنصة وطنية شاملة وجامعة، ساهموا جميعا في إحداث انتعاشة سياسية حقيقية، وحالة حراك حزبي وسياسي يتواءم مع متطلبات الشارع والرأي العام، وانتهى إلى عديد من المخرجات التشريعية داخل أروقة البرلمان، والقرارات الهامة التي تؤسس لانطلاقة واعدة للحوار الوطني ولجانه في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وأشارت بعدها المقرر المساعد بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، إلى أن مصر نجحت في استضافة مجموعة من كبرى المؤتمرات والفعاليات الأممية والدولية والعالمية، وفي مقدمتها مؤتمر المناخ كوب 27، والتي توصلت من خلاله إلى مخرجات وقرارات غير مسبوقة لحفظ أوجه الحياة السليمة ومكافحة التلوث على كوكب الأرض، بخلاف النشاط الخارجي المهول للرئيس عبدالفتاح السيسي في عديد من دول وبلدان وقمم ومحافل العالم أجمع.
واختتمت الشبراوي بالتأكيد على أن كافة المعطيات السابقة، تشير إلى نتائج مؤكدة تتعلق بأن العام 2023، سيكون واعدا على أكثر من صعيد، وأن الدولة المصرية ستتمكن من خلاله من العبور سريعا والانتقال إلى الجمهورية الجديدة، القائمة على منهج وتخطيط فعلي أدى في الأعوام السابقة إلى استعادة مصر ثقلها الإقليمي وريادتها العالمية، وسيؤدي بها إلى مزيد من النجاحات في العام الجديد.