مصطفى بكرى يطالب بقطع إجازة النواب وعقد جلسة خاصة للرد على البرلمان الأوروبى

تقدم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، بطلب إلى الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، يطالب فيه بعقد جلسة خاصة للرد على بيان

البرلمان الأوروبى

، والقرارات التى اتخذها على خلفية مقتل الطالب الإيطالى "جوليو ريجينى" فى القاهرة.

وأوضح "بكرى" - فى نص الطلب الذى حصل "برلمانى" على صورة منه - أن بيان البرلمان الأوروبى تضمن ادعاءات كاذبة حول حقوق الإنسان فى مصر، كما تضمن تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية المصرية، وتحريضا لدول الاتحاد على وقف المساعدات العسكرية والأمنية لمصر، كما تضمن البيان نفس ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية وبعض منظمات المجتمع المدنى التى تتلقى تمويلات من الخارج، حول التعذيب والغياب القسرى، بما يخالف الاتفاقات الدولية التى وقعت عليها مصر فى أوقات سابقة، ما يمثّل تجنّيًا على سلطة الدولة المصرية.





وأشار عضو مجلس النواب فى طلبه، إلى أن ما يدعيه البيان من تدخل السلطات المصرية فى الشأن الإعلامى والصحفى مردود عليه بالحريات التى يتمتع بها الإعلاميون والصحفيون فى مصر، إضافة إلى أن البيان يستهدف التحريض ضد مصر وقياداتها السياسية، ومؤسساتها المختلفة، مشدّدًا على أنه يتعين على مجلس النواب أن يرد بحسم على تلك الادعاءات والأكاذيب التى تتضمن تجنّيًا وتحريضا ضد مصر، واستباقًا للتحقيقات التى تجرى فى قضية مقتل الطالب الإيطالى، وهى كلها أمور تهدد الأمن القومى للبلاد، وتمهّد لإجراءات أشد عنفًا لدى المجتمع الدولى، مطالبًا بقطع إجازة البرلمان وعقد جلسة عاجلة لمناقشة الأمر والرد عليه.