أشادت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو مجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات الخدمية والتنموية، بمحافظة سوهاج، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، مؤكدة أن الرئيس السيسي يسابق الزمن كى ترى مثل هذه المشروعات القومية النور، فما نشهده من إنجازات شاهد عيان على ذلك، ومن ينكر ذلك فهو جاحد.
وأوضحت أن محافظات الصعيد شهدت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، مشروعات قومية تنموية عملاقة وإنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات والقطاعات، تشمل الصناعية والزراعية والاجتماعية والعمرانية، والتي ساعدت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لتودع بها سنوات من المعاناة والإهمال والتهميش، لافتة إلى أن هذه المشروعات الكبري تضاف إلى سلسلة المشروعات الأخرى القومية، مثل مشروع استصلاح واستزراع المليون ونصف المليون فدان، المشروع القومي المثلث الذهبي، المشروع القومي للاستزراع السمكي، والمشروع القومي للإسكان في المدن الجديدة.
وأشارت إلى أن إنجازات المشروعات القومية الكبري ورؤية الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة، كان لها الفضل في صمود الدولة المصرية أمام جائحة كورونا ومراحلها المختلفة، فضلا عن تقلبات الاقتصاد العالمي التي صاحبتها الأزمة الكبري، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية الأخيرة.
وأوضحت، أن العمل والجهود التي تمت خلال السنوات الثمانية الماضية بتوجيه ودعم مباشر من الرئيس السيسي، كان الهدف منها تحسين جودة حياة المواطن المصري، لافتة إلى أنه في عام 2014 كان هناك العديد من المشكلات والتحديات وتدني الخدمات الأساسية المقدمة للمواطن على مدار عقود، فكان لابد من توفير رعاية صحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث وجهت القيادة السياسية بإدخال الأقصر وأسوان ضمن المرحلة الأولى في المنظومة.
وأضافت النائبة نيفين حمدي، أن القيادة السياسية حرصت على رفع مستوى معيشة المصريين، من خلال السكن اللائق وتوفير المرافق الرئيسية كالمياة والكهرباء والطاقة والنقل والمواصلات والصحة والتعليم وتوفير فرص العمل وتنمية المشروعات الصغيرة للشباب، مؤكدة أن صعيد مصر كان له النصيب الأكبر من مبادرة حياة كريمة.
وقالت: لا شك أن حجم الجهد المبذول من الدولة المصرية والذي تم إنجازه خلال السنوات الثامنية الماضية كانت بمثابة إعجاز وإنجاز غير مسبوق في تاريخ التنمية في مصر، حيث استطاعت القيادة الحكيمة والرشيدة أن تثبت أركان الدولة، وتعيد بناء مؤسساتها الوطنية، وتستعيد مكانتها على المشهد الدولي، وإحداث نهضة تنموية كبرى في جميع ربوع مصر بوجه عام، وفي محافظات الصعيد بوجه خاص.