كتب إبراهيم حسان
كشف المستشار أحمد الزند، وزير العدل، عن تفاصيل مسابقة التعيين بالمحاكم، التى أعلنت عنها وزارة العدل فى عام 2014، موضّحًا أن الأعداد المتقدمة لشغل 750 وظيفة بلغت 70 ألف طلب، مضيفًا: "أنا قولت لهم ضرورى نرفعها لـ1000 أو 1100 وظيفة".
وقال "الزند" - فى تصريحات تليفزيونية مساء الجمعة - إن وزارة العدل هى الجهة الوحيدة فى مصر التى بادرت وترجمت مشاعر المصريين فى أحزانهم وآلامهم تجاه الشهداء وأسرهم إلى حقيقة واقعية، وأعلنت عن مسابقة خاصة لأبناء الشهداء أو ذويهم حتى الدرجة الثانية، مؤكّدًا أن وزير العدل لا شأن له إطلاقًا بتعيينات أعضاء النيابة، لأن هذه مسألة فنية قصرها المشرّع على مجلس القضاء الأعلى.
واستكمل الوزير تصريحاته بالقول: "أقسم بالله العظيم، عمرى ما سعيت فى تعيين أحد، أو عدم تعيين أحد فى السلك القضائى، وعندما توليت المنصب، تحدثت مع الرئيس فى أمر الأكاديمية القضائية، ووافق مشكورًا بتحمس شديد، وذكرت له أن حل إشكالية التعيين فى الجهات القضائية هى الأكاديمية".
ونفى المستشار أحمد الزند التصريحات المنسوبة له، من أنه قال "نحن أسياد الشعب"، مضيفًا: "يأتونى بالدليل، وأقسم بالله العظيم لم يحدث، وهذا الكلام قيل فى سياق بعيد جدًّا عن سياقه، هو أن السيد عاصم عبد الماجد، لا سيّده الله فى الدنيا ولا فى الآخرة، يتحدث عن أنه سيحاصر بيوت القضاة، فأنا قولت له إن كنت راجل اعمل كده، وشوف إيه اللى هيجرالك، والقضاة عاشوا هنا فى مصر أسياد وليسوا عبيدًا، وهم متشبثون بهذه الأرض إلى يوم الدين"، ولكن كل هذا الكلام وراءه الإخوان والعصابات المارقة، وما يحزننى تصديقهم".
ورأى وزير العدل، أن التصريحات التى أطلقها المستشار محفوظ صابر، وزير العدل السابق، حول تعيين "ابن الزبال" فى السلك القضائى، هى مزيج من المشاعر المختلطة، مضيفًا: "حسيت إن المستشار قال ما لا يحب هو أن يقوله، وكلماته كانت بمثابة تعبير عفوى، من النوع الذى يُطلق عليه زلة لسان".