قال النائب حازم عويان، عضو مجلس النواب، إن الدعوة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني الشامل، تمثل نقلة نوعية في المناخ السياسي المصري، وتعد سابقة تاريخية في تاريخ العمل السياسي المصري، حيث الإستماع للرأي والرأي الأخر وإعلاء المصلحة الوطنية فوق المصالح الضيقة.
وأوضح أن الحوار الوطني يأتي في ظروف استثنائية يمر بها العالم، وهي تحديات جديدة ومركبة يعاني منها العالم كله، فالدعوة للحوار كانت بمثابة انفتاح حقيقي من الدولة المصرية لعرض آراء كل الأطراف المشاركة في الحوار، وهي دعوة جادة من الرئاسة تترجم على أرض الواقع من خلال العديد من المبادرات التي تدعو لمشاركة الشباب والمتخصصين والأكاديميين ويكون لهم الكلمة في الحوار، والتي يمكن للدولة الاستفادة منها ووضعها في خطط الدولة المستقبلية للاستفادة منها في الجمهورية الجديدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إطلاق الجمهورية الجديدة لم يكن إطلاقا من فراغ، ولكن الدولة حققت منذ عام 2014 وصولاً إلى ما قبل أزمة «كوفيد 19» مشروعا تنمويا عملاقا وجبارا أشار إليه المجتمع الدولي كله بالبنان، واليوم بعد أزمتين من الأزمات العالمية الكبرى التي تسببت في هذا الخلل الدولي من «كوفيد 19» وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، فهذا ما جعل الدولة المصرية تسرع في إطلاق الحوار الوطني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشعب المصري بأكمله لابد وأن يكون حاضرا في مواجهة الأزمات التي تواجه البلاد، والدفاع عن مشروعه الوطني الذي بدأ منذ عام 2014 وتعزيزه وتدعيمه بآراء جديدة، وهذا هو الأهم في الوقت الحالي.