سمر سلامة
قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية استعادة مكانتها فى المنطقة، واتضح ذلك جليا خلال السنوات الأخيرة وحجم العلاقات الدولية التى تتمتع بها مصر فى المنطقة، مشيدا بانضمام مصر لبنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس" والذى يعد بمثابة الكيان المالى أو التمويلى الموجود بشكل رسمى.
وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن هذا الانضمام سيكون له العديد من النتائج الملموسة، ولعل أبرزها تعزيز التواجد المصرى فى التجمعات الدولية، إضافة إلى تنويع مصادر التمويل، كما يقلل تكلفة التمويل، ويدخل فى شراكات متعددة الأطراف لأهداف اقتصادية كبيرة وهذا ما تصبو إليه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الدولة المصرية لها تأثير قوى فى محيطها العربى والأفريقى والدولى، ولذا كان من الأهمية دخول مصر كعضو فى البنك.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بنك التنمية الجديد، رأس ماله 100 مليار دولار، أطلق في عام 2015 بواسطة مجموعة البريكس التي تضم الأسواق الناشئة الكبرى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويمول البنك مشروعات الاستدامة والبنية التحتية في دول البريكس والدول النامية الأخرى، والعضوية به تسمح بالحصول على تمويل من البنك لمشروعات التنمية المستدامة.
ولفت عمرو هندى، إلى أن الأزمة الاقتصادي العالمية التى انعكست نتائجها على العديد من دول العالم من المتوقع أن تكون لمجموعة البريكس دور فى التخفيف من حدة سيطرة الدولار على السوق العالمي، خاصة وأن وهذا التحالف يشكل أكثر من 35% من الناتج المحلي العالمي، وتتم عبره التحويلات العالمية بطريقة كبيرة، ومن ثم انضمام مصر للبنك خطوة على الطريق الصحيح وترجمة لدور مصر المحورى فى المنطقة.