كتب إبراهيم قاسم
أكد عمر حشيش، أمين المصريين بالخارج بحزب المحافظين، أن ازدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط أصبحت هى السمة الأساسية لسياسات برلمان الاتحاد الأوروبى تجاه مصر.
وقال أمين المصريين بالخارج، إن بيان الاتحاد الأوروبى يثير الريبة والشك فى رؤيته للواقع بمنطق مغلوط وأحادى الجانب ويعتمد على تقارير يشوبها كثيرًا من الشك والغموض، مؤكدًا أن الشعب المصرى يلتف حول قيادته السياسة وأنه أصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أى تدخل أو وصاية من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته.
وأشار حشيش، فى بيان له اليوم، إلى أن المجتمع الدولى يسعى جاهدًا للحشد لمحاربة الإرهاب، ويتسابق قادته بالتصريحات بأن مصر فى الصفوف الأولى لمحاربته، من منطلق الحفاظ على الحياة وحرية الاعتقاد، نجد أن تقرير الاتحاد الأوروبى حول حقوق الإنسان فى مصر على النقيض من ذلك تمامًا.
وتابع عمر حشيش: "فبدلًا من أن يقدم المجتمع الدولى كل العون المطلوب لمصر فى حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، نجده يدين مصر فى إشارة واضحة وصريحة منه لتقديم يد العون والدعم الكامل للإرهاب والممارسات الإرهابية"، واصفًا البيان بأنه يتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية ويعتبر تدخلًا سافرًا فى شؤون السيادة المصرية، مشددة على أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولدى شعبها من الإرادة الواعية والإدراك الكامل، الذى من خلاله يؤسس لدولته الحديثة ويكمل بناء مؤسساتها.
وأضاف عمر حشيش، أن الشرطة المصرية تعمل جاهدة على إنفاذ القانون والحفاظ على الوطن ومقدراته والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعى بما ينص عليه الدستور والقانون، مؤكدة أن بيان الاتحاد الأوروبى يدعم الإرهاب ويتخذه أسلوبًا للتدخل فى الشأن الداخلى لإسقاط الدولة، وتقويض إرادة جموع الشعب وإشاعة الفوضى.