كتب محمد سعودى
قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب الفائز على قائمة فى حب مصر، إن صدور بيان البرلمان الأوروبى الذى يدين مصر فى حادث مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، فى هذا التوقيت بالذات، يحمل كثيرًا من علامات الاستفهام، إذ يأتى على خلفية جريمة قتل ما زالت التحقيقات جارية بشأنها فى مصر.
وأضاف "بكرى" - خلال لقاء تليفزيونى فى برنامج "موعد مع البرلمان" على شاشة قناة النهار اليوم - قائلا: "أجهزة الأمن المصرية تواصل تحرياتها بشأن مقتل الشاب الإيطالى، كما أن القضاء يواصل تحقيقاته، ولكن هناك نية مسبقة لتوجيه اتهامات لمصر دون الانتظار لنتائج التحقيقات".
وتابع النائب مصطفى بكرى حديثه خلال البرنامج بالقول: "البرلمان الأوروبى وجه اتهامات لمصر، وكأنه وصل إلى دلائل يقينية، وأصبح يوجه اتهامات للحكومة المصرية مباشرة، ومنها التعذيب والغياب القسرى، علمًا بأن الداخلية أوضحت أنه لا يوجد اختفاء قسرى، واتضح أن هناك محبوسين على ذمة قضايا، وآخرين صدرت ضدهم أحكام، كما أن لدينا منظمات مجتمع مدنى ما أنزل الله بها من سلطان، وكان يمكن الصبر والتحرك عقب نتائج التحقيقات الداخلية".
