كتبت إيمان الوراقى
وصف طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق "تحيا مصر" البيان الصادر من
البرلمان الأوروبى بالتدخل السافر والغير مقبول فى الشأن الداخلى المصري، مضيفا أن البرلمان الأوروبى مخترق من جماعة الإخوان الإرهابية، وأن بعض القيادات الإخوانية يلتقون مع نواب الاتحاد الأوروبى لتقديم الرشاوى من أجل مهاجمة نظام الحكم فى مصر.
وأضاف طارق محمود فى تصريحات له أن جميع التوصيات الصادرة من البرلمان الأوروبى استندت إلى معلومات مغلوطة تم تقديمها إلى البرلمان دون انتهاء التحقيقات فى قضية الشاب الإيطالى بل تعمدوا خلط جميع الأوراق وترديد ما يتداوله حركات سياسية مشبوهة داخل مصر، بل والأمر الأكثر كارثية أن البرلمان الأوروبى أصبح خلال الأعوام الأخيرة قبلة لتلك الحركات المشبوهة والنشطاء الممولين من الخارج ويقومون باستضافتهم والسماح لهم بحضور جلسات البرلمان الأوروبى لتشويه صورة مصر فى الخارج.
وشدد طارق محمود أن الدولة المصرية تواجه عداءات غير مسبوقة بعد ثورة 30 يونيو وضغوط دولية هائلة من دول تدعى أنها مع الحريات وحقوق الإنسان وفى نفس الوقت يقدمون الدعم لجماعة الإخوان الإرهابية.
واستطرد أن مصر استطاعت تجاوز كافة تلك الأزمات وفرضت شرعية ثورة 30 يونيو على الجميع وأنها ستحبط جميع مخططات وتحركات الإخوان الدولية التى تهدف الإساءة لمصر والتحريض عليها.