كتب كامل كامل
قال الدكتور حسن سليمان، مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الدولة المصرية تمر بفترة هامة بشكل عام والشارع السياسي بشكل خاص، مشددا على أننا مقبلون على حوار وطني بين كافة القوى الفاعلة في المشهد السياسي والحزبي، الأمر الذي يخلق قنوات تواصل ويدفع نحو مزيد من الحراك الإيجابي الذي يخدم الحياة الحزبية في مصر.
وشدد مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، على أن جميع الكوادر في الحزب يجب أن تتطلع بعد ذلك لمرحلة جديدة وبناء حزب مختلف في التفكير، حزب يكون ذراعا للدولة وداعما لرئيس الجمهورية ولجهوده الوطنية التي تستهدف بناء جمهورية جديدة في ظل ثورة عمران وبناء، تتم في جميع أرجاء مصر المعمورة ليكون دور الحزب داعم لتلك الجهود المخلصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، وأن يكون الحزب في ظل التغيير المنشود داخله محققا لرؤى حقيقية للدولة المصرية.
وأوضح «سليمان»، أن حزب الحركة الوطنية المصرية يتمتع بالثقة والاحترام لدى كافة الجهات السيادية في الدولة، ولا بد أن تكون هناك محاور أساسية في الفترة المقبلة لتقديم حلول اقتصادية للدولة بعد فشل المجموعة الاقتصادية للحكومة، لافتا إلى أن حزب الحركة الوطنية لديه من الكفاءات والخبرات التي تستطيع أن تقدم حلولا ليست نمطية، والحزب ليس مؤسسة خيرية بل داعم للدولة المصرية في حلول مشاكلها بطرق غير تقليدية، فمصر تستطيع بما لديها من ثروات أن تتجاوز الأزمات.
وأشار إلى أنه سيتقدم خلال الفترة المقبلة بعدة مشروعات للدولة المصرية، بما يؤسس لشكل جديد للحزب بقيادة اللواء رؤوف السيد علي، متمنيا ان يحقق الحزب انجازات كبيرة على ارض الواقع بالتعاون مع تحالف الاحزاب المصرية
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، بحضور اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب محمد رجب، زعيم الأغلبية في مجلس الشورى ومستشار رئيس الحزب، اللواء سيف الإسلام رئيس حزب مصر بلدي، كمال حسين رئيس حزب الريادة، وممدوح عبد الحكيم رئيس حزب التحرير، محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية، وقيادات واعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية.