كتب محمد السيد
أعرب عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان عن تقديره للتجربة المصرية المتمثلة في مراكز الإصلاح المجتمعي التابعة لوزارة الداخلية المصرية ومنها موخرا مركز إصلاح العاشر من رمضان وغيره.
وقال عبد الجواد أحمد فى تصريحات له إننا نشهد الآن خطة ومنهج تبنى فلسفة عقابية جديدة تجاه النزلاء الصادر ضدهم أحكام قضائية ينفذوها باعتبارهم نزلاء وليس سجناء ووضعهم داخل مراكز إصلاح لا سجون، وانشاء وتدشين مراكز اصلاح يراعي فيها كل مبادئ الانسانيه بشكل أساسي وطبقا للمعايير الدولية المقررة والتي تتضمن مراعاة البعد الانساني والحقوقي في ضروره معاملة النزلاء معاملة انسانية اصلاحية تستهدف إعاده تأهيلهم وإعاده دمجهم.
ولفت عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان الى أن مراكز الاصلاح المجتمعي وما بها من استعدادات بنائية لأماكن النزلاء والخدمات الصحية والتوعية الدينية والثقافية والمهنية تمثل جميعا شهادة واقعية ورد عملي علي كل المزاعم التي يتناولها بعضا من المنظمات الدولية بصوره تتنافي مع الواقع الملموس.