رحب النائب فايز أبو حرب وكيل لجنة الاسكان والادارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ بقرارات مجلس أمناء الحوار الوطني والتى قرر فيها بدء جلسات الحوار الوطني من يوم الأربعاء الموافق 3 مايو القادم، معلناً تأييده التام لاقتراح مجلس امناء الحوار الوطنى الذى طالب فيه باستمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات.
وأشاد "أبو حرب"، فى بيان له أصدره اليوم، باقتراح مجلس امناء الحوار الوطني بإدخال تعديل تشريعي في المادة 34 من قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يوجب إتمام الاقتراع والفرز، في الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، مؤكداً أن جميع القوى السياسية تثق في نزاهة القضاء ووطنيته، خاصة أن استمرار الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات ضمانة أكيدة لنزاهة الانتخابات كما يؤكد جدية الدولة في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
ووجه النائب فايز أبو حرب التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على استجابته السريعة لهذا الاقتراح واصدار تكليفه الفورى للحكومة بدراسة اقتراح الاشراف القضائي على الانتخابات والاستفتاءات للعمل على تنفيذه، معتبراً أن الاستجابة السريعة من الرئيس لهذا الاقتراح بمثابة دليل قاطع على وجود ارادة سياسية حقيقية لانجاح هذا الحوار الوطنى والاستجابة الرئاسية لكل مايصدر عنه من اقتراحات وتوصيات، إضافة إلى أنه رد حاسم وقوى على من شككوا فى جدوى الحوار الوطنى واطلاق دعوات خبيثة من قوى الشر والكارهين لمصر على مقاطعته.
كما اعتبر النائب فايز أبو حرب، أن تحديد موعد بدء الجلسات الفعلية للحوار الوطني في شهر مايو المقبل بمثابة دليل قاطع ورد عملى وحاسم على كل من شككوا فى جدية الحوار الوطنى ودحض لجميع محاولتهم لافساد وافشال هذا الحوار موجهاً التحية والتقدير لكل القوى السياسية والشعبية والحزبية التى سارعت وجلست على مائدة الحوار من أجل تنفيذ الرغبة الصادقة والوطنية من الرئيس السيسى فى مشاركة كل المصريين على صياغة مستقبل افضل لمصر وشعبها ولمواجهة جميع التحديات والأزمات، وفى مقدمتها التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية.
وأشاد النائب فايز أبو حرب، بقرار مجلس الأمناء الحوار الوطني مواصلة انعقاده خلال الفترة المتبقية على موعد البدء لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار، معرباً عن ثقته التامة فى نجاح الحوار الوطنى وتحقيقه لجميع أهدافه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.