سمر سلامة
ويؤكد: العلاقات المصرية – اليابانية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسى
أكد النائب جمال أبوالفتوح عضو مجلس الشيوخ، أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى مصر نهاية شهر إبريل الجاري، ضمن جولة في القارة الأفريقية، تأتي في توقيت غاية في الأهمية خاصة أنها تأتي قبل أسابيع من استضافة اليابان قمة لمجموعة الدول السبع الصناعية في العالم ورغبتها في خلق موقف عالمي موحد ضد الحرب الروسية – الأوكرانية، بالإضافة إلى وجود رغبة من جانب اليابان لتعزيز علاقاتها مع مصر ودول القارة الأفريقية.
وقال "أبوالفتوح"، إن العلاقات المصرية – اليابانية تتسم بالتوافق، فكلا الدولتين يؤمن بضرورة تعزيز السلام العالمي من خلال دفع جهود المجتمع الدولي نحو حل الصراعات بالطرق السلمية، خاصة مع ما يمر به العالم من أزمات وتحديات ضخمة، تفرض على الجميع التعاون بدلاً من الانقسام والصراع، لافتا إلى أن اليابان تدرك جيدا أن دولة كبرى في الشرق الأوسط وإفريقيا وأنها بوابة مهمة لها نحو تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية في القارة الأفريقية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، وهو ما انعكسس على حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر واليابان خلال 2021 إلى 1.5 مليار دولار، بنسبة زيادة تصل إلى 13%، إذ زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الـ 20 عاما المنصرمين، من 578 مليون دولار عام 2001، إلى مليار ونصف دولار العام الماضي.
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أن العلاقات بين مصر واليابان تاريخية وعميقة وتتسم بقدر كبير من الود والتفاهم، موضحا أنها العلاقات بدأت من أول بعثة ساموراي لمصر عام 1862، فاليابان تنظر لمصر باعتبارها محور العلاقات الدبلوماسية مع دول المنطقة، ودولة مهمة لاستقرارا منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي كان سببا رئيسيا في نمو حجم الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين خلال الأعوام السابقة، نتيجة التجارة البينية المستمرة بينهما.
العلاقات المصرية اليابانية، اليابان، مصر، قمة السبع