اعتبر النائب خالد مصطفى عبد الوهاب عضو مجلس الشيوخ، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن أمانة العاصمة، أن الحوار الوطني المرتقب انطلاقه الأربعاء المقبل يعزز الاصطفاف وراء الدولة المصرية في كافة القضايا الحساسة التي تهم المواطن والجميع يترقب مخرجاته في كافة القضايا.
ونوه النائب خالد مصطفى، إلى أن انطلاق الحوار الوطني الأربعاء المقبل 3 مايو، تأكيد لجدية الدولة تماما في مواصلة الحوار الوطني، والنقاش حول مختلف القضايا التي تهم المواطن المصري سواء كانت سياسية أو اقتصادية او أمنية أو اجتماعية. لافتا: إن الحوار الوطني لحظة تاريخية حقيقية في عمر مصر، وليس له نظير في الدول العربية وينطلق في ظروف أمن واستقرار، ليتفق الجميع من خلاله وترفع توصياته للقيادة السياسية، حول ما يشغل مصر سواء كانت تحديات سياسية أو استراتجية أو أمنية أو اقتصادية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن مجلس الأمناء في الحوار الوطني استطاع خلال الفترة الماضية، وضع تصور خاص للجلسة الافتتاحية، ومناقشة القضايا ذات الأولوية فى جدول أعمال الجلسات القادمة، مشددا على أن الحوار الوطني فرض نفسه على أجندة الدولة، والعديد من التوصيات الصادرة عنه ومقترحاته استجابت لها الدولة، ومنها ما يتعلق بالعفو الرئاسي والذي وصلت أعداد المفرج عنهم من خلاله لنحو 1400 سجين.
وشدد النائب خالد مصطفى، على أن هذه القرارات تسهم فى خلق مناخ إيجابى، ودعم مسيرة الحوار الوطنى، كما تزيد من مساحات الثقة بين أطرافه، خصوصا أن الإفراج عن السجناء كان مطلبا ملحا للكثير من القوى السياسية والوطنية قبل بدء الحوار الوطني.
واختتم أن التعويل على الحوار الوطني، يعود لكونه منصة جامعة تحت عين ونظر الدولة المصرية، وتشارك فيه كافة القوى الوطنية والسياسية.