قالت النائبة أية فوزى، عضو مجلس النواب عن حزب مصر الحديثة، إن الحوار الوطنى يؤكد أن جميع المحاور تحظى بذات الأهمية، وفى القلب منها قضايا الأسرة المصرية لضمان تماسك المجتمع وخلق جيل جديد قادر على البناء والتنمية.
وأضافت فتى، إن القانون الحالى رقم 19 لسنة 1952 أصبح به قصور تشريعى لا يواكب العصر الحالى، وعلى الرغم من الحديث عن نفس الشخص إلا أن هناك آليات مختلفة بشأن التعامل مع الولاية على النفس والولاية على المال، متابعوة:" الأم تجد نفسها أمام مسئولية كبيرة بعد وفاة الزوج ومن ثم يجب أن تحظى بدعم مجتمعى، ولكن فى هذا الوقت تجد نفسها تصارع مع الوصاية بشأن صرف الأموال ويكون هناك تعنت فى الإنفاق ويتم تقديم طلب وتفاصيل كثيرة بشأن المجلس الحسبى، فى الوقت الذى يجب أن تكون الأم قائمة بالدور المنوط بها فى تربية الأطفال ورعاية الأسرة.
وشدت فتى، على ضرورة أن يكون هناك مرونة بشأن عمل المجالس الحسبية ، مقترحة تشكيل لجان رقابية للتأكد من أهلية الوصى أيا كان وتوفير بيئة مناسبة للطفل، تشكل اللجنة من ممثلين من الأزهر الإفتاء العدل الشئون الاجتماعية والكنيسة، إضافة إلى إنشاء صندوق للاستثمار أموال القصر.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية بالمحور المجتمعي بالحوار الوطني، اليوم، والمخصصة لمناقشة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي، أبرزها «مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها».
يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني كان قد توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام "الأحد، الثلاثاء، الخميس" من كل أسبوع، ويخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى أربع جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة ثلاث ساعات، وتقرر انعقاد الجلسات في الأسبوع الأول بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر.