الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:31 ص

عضو بـ"أمناء الحوار الوطنى": مشروع قانون "الأعلى للتعليم" لم يغفل البحث العلمى

عضو بـ"أمناء الحوار الوطنى": مشروع قانون "الأعلى للتعليم" لم يغفل البحث العلمى الحوار الوطنى
الأربعاء، 31 مايو 2023 05:00 م
كتب محمد السيد الشاذلى ومحسن البديوى
أكدت الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، موافقتها على مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب جملة وتفصيلاً.
 
وأضافت فاطمة سيد أحمد، خلال كلمة لها فى الجلسة الخاصة التي تعقدها لجنة التعليم بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والتدريب المقدم من الحكومة المصرية، أنه بقراءة مواد القانون بعناية وشديدة نجد أن من قام بصياغته أطلع علي مواد الدستور والقانون، مشيرة إلى أن القانون نص على أنه مجلس وليس هيئة أو مفوضية.
 
وأوضحت أن تشكيل المجلس بمشروع القانون كثير حيث يضم 18 وزارة وجهة، مضيفة أن البعض يعتقد أن العدد كبير ولكن لكل وزارة أو جهة موجودة في التشكيل وجودها أمر ضروري.
 
وطالبت الدكتورة فاطمة سيد أحمد بإعادة قراءة مشروع القانون بشكل أكثر عناية واهتمام، مشيرة الى أن توجيه الرئيس السيسي بمناقشة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب يعكس إحساس الرئيس بالشعب والقضايا التي تشغل باله، مضيفة أن تشكيل المجلس يوحي بأنه مجلس وزراء ولكن مختص بالتعليم فقط.
 
وذكرت الدكتورة فاطمة سيد أحمد أن مشروع القانون لم يغفل البحث العلمي، ولكنه تجاهل محو الأمية.
 
عقدت لجنة التعليم والبحث العلمى التابعة للمحور المجتمعي بالحوار الوطنى، اليوم، الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطنى بشأن إنشاء المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب من مجلس الوزراء بناءً على توجيه رئيس الجمهورية.
 
تأتى هذه الجلسة، استجابة لدعوة رئيس الجمهورية، حيث قرر مجلس أمناء الحوار الوطنى، عقد جلسة خاصة خاصة للجنة التعليم والبحث العلمي التابعة للمحور المجتمعي، لمناقشة مشروع القانون المُحال إلى الحوار الوطني في شأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب من مجلس الوزراء بناءً على توجيه رئيس الجمهورية، وسيتم عقد الجلسة، التى تبدأ في تمام الساعة 12 ظهراً، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر.
 
وكان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، قال من قبل إن وجود مشروع قانون موحد للتعليم سيكون له دور للنهوض بالمنظومة، مضيفا :"جزء من مشاكل التعليم الفنى يكمن فى مسماه وقد يرى البعض أنه دون التعليم العام".
 
واقترح تغيير مسمى مدارس التعلم الفنى فعلى سبيل المثال المدارس الثانوية التكنولوجية أو الثانوية الزراعية والتجارية تصبح إدارة الأعمال على أن يتم تغيير المحتوى والمناهج للتوافق مع سوق العمل ومن ثم يتم تغيير الأمر شكلا ومضمونا للوصول للغاية المرجوة.
 
وأضاف المنسق العام للحوار الوطنى: "على وزارة التعاون الدولى الحصول على المزيد من المنح لتطوير مدارس التعليم الفنى القائمة وإنشاء مدارس جديدة للتعليم الفنى بمسماه الجديد الذى سيتم التوافق عليه وبعد تطوير المناهج أيضا واقترح رشوان وجود نص إلزامى للمصنعين على إنشاء مدرسة تتعلق بالنشاط الذى يعمل به".

print