الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:43 ص

حازم الجندى: الرئيس السيسى أعاد صياغة العلاقات المصرية الأفريقية وفقًا لأسس جديدة

حازم الجندى: الرئيس السيسى أعاد صياغة العلاقات المصرية الأفريقية وفقًا لأسس جديدة النائب حازم الجندى
الخميس، 08 يونيو 2023 04:00 ص
سمر سلامة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن مشاركة مصر فى القمة الثانية والعشرين للتجمع الإقليمى لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، المقرر عقدها فى العاصمة الزامبية، لوساكا، بمشاركة 21 دولة أعضاء فى التجمع، تعكس حجم الجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل دعم وتعزيز العمل الأفريقي المشترك، إيمانا بقدرة دولة الكوميسا على خلق بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تسعى بكل قوة نحو إزالة المعوقات التى تواجه عمل التجارة البينية بين دول القارة الإفريقية، باعتبار القارة السمراء أحد الأسواق الواعدة في العالم في التبادل التجارى والاستثمار.

وقال "الجندى"، إنه منذ تولى الرئيس السيسي مسئولية قيادة البلاد، بدأ في إعادة صياغة العلاقات المصرية – الأفريقية وفقا لأسس جديدة، تضمنت إعادة ضبط العلاقات بين القاهرة وغالبية أو كل العواصم الإفريقية، حتى أصبحت العلاقات مع دول القارة السمراء مرتبة ومتقدمة على أجندة صانع القرار المصري، وهو ما يعكسه حجم الزيارات المتبادلة بين الرئيس السيسى ورؤساء دول القاهرة ، مشيرا إلى أن مصر تقوم بدور مهم للغاية في استنهاض التنمية في أفريقيا من خلال المشاركة في مشروعات تنموية مهمة مثل سد تنزانيا.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تحول السياسة المصرية نحو أفريقيا أعادت لمصر دورها الريادي في القارة، باعتبارها رقما صعبا ومحطة مهمة للقوى العظمي الراغبة في تنمية علاقتها بدول القارة إدرك العالم أن مصر قد تحولت مجددا إلى رقم صعب في القارة الإفريقية، وأنها بوابة العالم الرئيسية إلى القارة السمراء، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا في جميع الأحداث العالمية على عرض هموم القارة ووضع العالم أمام مسئولياته تجاهها.

وشدد النائب حازم الجندي على أن الدولة المصرية حريصة على نقل خبراتها في مجال الرى والزراعة إلى دول الكوميسا خاصة ما يتعلق بتطوير البنية التحتية خاصة في مجال الطرق والطاقة والمياه لجذب الاستثمارات بسهولة إلى  القارة الإفريقية، مؤكدا أهمية العمل على تنمية الاستثمار الأخضر في القارة للحفاظ على الموارد الطبيعية التى تمتلكها القارة السمراء.

print