أشاد النائب على مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بجولة الرئيس الأفريقية التى بدأت بدولة أنجولا وانتهت بزيارة زامبيا للمشاركة فى أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقى "كوميسا"، والتى تشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس الأنجولى جواو لورينسو، والتى أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، كانت بناءة وتعمل على تقوية العلاقات بين البلدين فى الفترة القادمة، حيث شهد اللقاء التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وأشار النائب الدكتور على مهران، ان زيارة الرئيس لدولة انحولا هى اول زيارة لرئيس مصرى لهذه الدولة، معرباً عن اعتزاز أنجولا بأول زيارة للرئيس، ومثمناً الدور الفاعل للرئيس فى معالجة القضايا الأفريقية، لاسيما فى إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، ومؤكداً تطلع أنجولا للعمل مع مصر على مواجهة التحديات العديدة التى تواجهها القارة، التى تتطلب تضافر الجهود الإفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الإفريقى المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الإفريقي.
ولفت النائب الدكتور على مهران، الى أن زيارة الرئيس لانجولا، تؤكد الأهمية التى توليها مصر إلى تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولى فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الإفريقى المشترك.
كما أشار النائب الدكتور على مهران، إلى أن زيارة الرئيس لدولة زامبيا فى أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقى "كوميسا"، والتى ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا، هى أحد ايجابيات الجولة الرئاسية الأفريقية والتى تؤكد أن عصر الرئيس السيسى هو الأعظم افريقيا فى تاريخ مصر .
وأكد رئيس صحة الشيوخ، بأن جولة الرئيس فى منطقة الجنوب الإفريقى تأتى فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الإفريقية فى السياسة الخارجية المصرية.