أشاد النائب أحمد إدريس عضو لجنة السياحة بمجلس النواب بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعى مؤكداً أنه قرار تاريخى يعكس اهتمام الدولة المصرية بالقيمة التراثية للقاهرة القديمة وتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعى وإنشاء "مقبرة الخالدين" فى موقع مناسب لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر .
مشيرا إلى ان تلك خطوة ممتازة تؤكد حرص الدولة على التراث وتقدير رموزها التاريخية وتراثها العريق على النحو اللائق ، وهو الأمر الذي يأتي لتطوير المناطق العشوائية وتحويل المناطق بمشهد حضاري بديلا عن العشوائيات المنتشرة في هذه الأماكن بسبب المساحات الشاسعة التي لم تخضع للتطوير لفترات طويلة .
كما أشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس وجه بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء، بحيث يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهداً متجدداً على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، وتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال.
مطالبا المسئولين بالتوقف الفوري لأي أعمال هدم في هذه المنطقة لحين صدور تقرير اللجنة المشكلة، حيث إن الرئيس أصدر توجيهاته حرصا على تكريم مصر لأبنائها العظماء بطريقة مشرفة.