أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي الأسبق، أن الصورة ليست قاتمة مثل ما قال المتحدثين بشأن التمويل والتضييق على الجماعة الأكاديمية، وذلك خلال مشاركته فى جلسة "تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها فى الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمى"، ضمن جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطنى، المنعقد اليوم.
وتابع الشيحى:" نحن فى الكليات العملية ليس لدينا مشكلة فى حرية ممارسة ابحاثنا، ماعدا الميثاق الاخلاقى الخاص بكل كلية مثل عدم إفشاء أسرار المرضى وغيرها، وأن مصر مستهدفة بتدمير الأسرة التى تعتبر أساس المجتمع".
وشدد الشيحى، على أهمية وجود ضوابط للحفاظ على ذلك ومنعه، فالباحث لا يجرم بفكره لكنه يحب أن يتمتع بالنضج الفكري والمسئولية الكافية بعدم الخوض فى موضوعات تسبب مشاكل، مؤكدا أن 44% من الأبحاث المصرية المنشورة فى الخارج تمت بالمشاركة مع علماء أجانب مما يؤكد أننا لسنا منغلقين بهذا الشكل كما أشار بعض المتحدثين.
واشار الشيحي، الى أننا نحتاج لمزيد من الانفتاح و الضوابط، ليست عيبا ولكن حماية للأمن القومى، محذرا من تحوله لقلق مرضى يتسبب فى التضييق على الباحثين، متابعا؛" لابد من تقليل القيود المفروضة على حركة الطلاب والأساتذة وسفرهم للخارج، موضحا أن سفرهم للخارج احد متطلبات جودة التعليم، مؤكدا أهمية منظومة التعليم والبحث العلمى كعماد للنهضة والتنمية الاجتماعية وتستحق تقديم الدعم الكامل لها.