أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق نجاحات كبيرة لصالح الدولة الافريقية والدول النامية خلال مشاركته فى قمة باريس مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك حرص السيسى علي طرح الرؤية المصرية في تحقيق التنمية ومواجهة التحديات العالمية التي يشهدها العالم الآن وتقديم الدعم اللازم للدول النامية بعد تأثير التغيرات المناخية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نموا وتحديدا الدول الأفريقية لمساعدتها على تجاوز التداعيات الاقتصادية الناتجة أولا عن جائحة كورونا، ثم عن الأزمة الحالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.
وطالب " سليم " فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولى الإسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لمساندة ودعم الدول الأفريقية والنامية فى مواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية وعن ظاهرة تغير المناخ، مؤكداً أن الواقع المالى العالمى الجديد يفرض على الجميع بصفة عامة وعلى الدول المتقدمة بصفة خاصة التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية التي تعاني بشدة من عدة ملفات سواء كان في مجال الأمن الغذائي أو من خلال أمن الطاقة.
وقال الدكتور محمد سليم إن الرئيس السيسى أكد أكثر من مرة أمام مثل هذه الأحداث العالمية علي أننا الأكثر تضررا من تغيرات المناخ رغم أننا لسنا السبب الرئيسي معتبراً هذا التأكيد بمثابة رسالة واضحة وحاسمة لدول العالم المتقدمة بضرورة مساعدة الدول النامية على توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات تهدف إلى الانتقال للطاقة المتجددة .
وأكد الدكتور محمد سليم أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا كانت ناجحة وحققت أهدافها لصالح مصر والدول الأفريقية والنامية كما أنها تعكس أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس في العديد من المجالات الحيوية بين البلدين التي شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الارتقاء بالعلاقات المتميزة والتنسيق المشترك وتبادل الرؤى حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة وهو ما يؤكد على عمق العلاقة بين البلدين مشيداً بأهمية قمة باريس فى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة داخل الدول الأفريقية والنامية.