اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة تصحيح مسار للدولة المصرية، وعبور جديد تنطلق نحو طريق البناء والتنمية بكافة المجالات المختلفة، مشيرًا إلى أنها كانت تجسيد ليقظة ووعي الشعب المصري بكل طوائفه في مواجهة طغيان وفوضى جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها، وكان للجيش المصرى دور فاصل فى تلك الثورة العظيمة من أجل حماية مصر والانحياز لصوت الشعب والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل على عاتقه وبكل بسالة الانحياز لصوت الشعب.
وأضاف «اللمعي»، أن التجربة المصرية على مدار الـ 10 سنوات الماضية كانت ملهمة ومبعث فخر لكافة أبناء الشعب المصري، بالانتقال من مصير التفكك والانقسام لنهضة حقيقية عهد إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي تستنهض مصر قوتها من جديد وتستعيد مكانتها الرائدة بالمنطقة كدولة لها ثقل سياسي وإقليمي فاعل بمختلف المستويات، موضحا أن الدولة مضت نحو مسيرة البناء والتعمير بقوة رغم ما تعرضت له من تحديات متوازية صعبة ووجود للإرهاب، وهو جعل الرئيس يقود معركة الإرهاب والتنمية في توقيت واحد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تثبيت أركان الدولة كان في المقام الأول لرؤية الدولة المصرية للقدرة على مواجهة الفوضى والعمل على تنفيذ بنية أساسية ومشروعات قومية وفرت 5 ملايين فرصة عمل في 5 آلاف شركة في كل القطاعات، كما عملت على الخروج من الوادي الضيق، وبناء ظهير عمراني وخدمي وتجاري وسياحي جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة، بترسيخ المفهوم الشامل للتنمية العمرانية التي تستهدف فيها الدولة تلبية التزاماتها تجاه المواطنين.
وأكد «اللمعي»، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تأتي بالتزامن مع خوض الدولة المصرية مسار مهم يسعى لمزيد من التشاركية في صنع القرار والانفتاح على كافة الآراء من خلال الحوار الوطني، والذي يشكل فرصة لتوحيد الجبهة الداخلية في ظل تداعيات الأزمة العالمية والمضي نحو ترتيب أولويات المرحلة بالاصطفاف خلف القيادة السياسية، موجها التحية للرئيس السيسي الذي انحاز لثورة شعب رفضت حكم الإرهاب والدرع الواقي لمصر - القوات المسلحة والشرطة - الذين سطروا بتضحياتهم الكثير للحفاظ على الوطن.