سمر سلامة
أكد النائب هشام الشعينى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر،الأهمية الكبيرة لمحطة كوم أمبو لإنتاج شتلات قصب السكر، والتى تعتبر الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لإنتاج شتلات قصب السكر، مؤكدا أن هذه المحطة إنجاز جديد يأتى فى إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع فى زراعته بنظام الشتلات واستخدام أفضل أساليب الرى الحديث من أجل زيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف الإنتاج.
وقال "الشعينى" فى بيان أصدره اليوم، إن قيادات واعضاء الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر وكبار مزارعى القصب بمحافظات الصعيد تعهدوا أمام اللواء عصام البديوى رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية والدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، بتطبيق أى تجارب زراعية لأى تجارب حديثة فى مجال زراعات قصب السكر وتحملهم لجميع التكاليف المادية لهذه التجارب، للتأكد أولاً من نجاحها ثم تطبيقها، موجهاً التحية لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والدكتور محمد معيط وزير المالية بصفة خاصة، لحرصهم على تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تقديم جميع انواع الدعم والمساندة لجميع المزارعين وفى مقدمتهم مزارعى قصب السكر.
وأكد النائب هشام الشعينى، أن محطة كوم أمبو لإنتاج شتلات قصب السكر تأتى ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة، كما أنها تشير إلى أهمية دور البحث العلمى وتعظيم الاستفادة منه فى قطاع الزراعة، معرباً عن ثقته التامة فى أن يكون لهذه المحطة العديد من المكاسب لصالح الاقتصاد الوطنى بصفة عامة ولصالح مزارعى قصب السكر بصفة خاصة، فضلا عن تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر باعتباره أحد أهم السلع الاستراتيجية.
وقال النائب هشام الشعينى، إن مزارعى قصب السكر يترقبون ماتقوم به المحطة باعتباره خطوة جيدة ضمن خطوات الدولة للتوسع فى إنتاج شتلات قصب بتكنولوجيا جديدة مصرية بالكامل حتى تكون نموذجاً يحتذى للقطاع الخاص، وكذلك لتشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى استخدام وسائل الرى الحديث، لتقليل حجم المياة المطلوبة فى الرى، مؤكدا أن ذلك يعد انجازاً كبيراً لاسيما وأن القصب من الزراعات التى تحتاج كميات كبيرة من المياه وهذا الاتجاه يساهم فى التوسع وزيادة حجم الإنتاج من السكر، وبالتالى يساهم ذلك فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر وتقليل فاتورة الاستيراد والاتجاه نحو تصدير السكر المصرى لمختلف دول العالم بصفة عامة والدول العربية والإفريقية بصفة خاصة.