أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن قبائل سيناء لعبت دورًا هامًا إلى جانب القوات المسلحة المصرية والشرطة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتكللت تلك التضحيات والدعم الذي قدمته «القبائل السيناوية» من تحويل سيناء من وكر للإرهابيين إلى واحة للتنمية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يكشف عن المعدن الوطني الذي يتحلى بها أهالي سيناء، والذي سطرته صفحات التاريخ.
وقال «صقر» ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن قبائل سيناء قامت بدور استراتيجيي وقدمت دعمًا لوجستيا لمواجهة الإرهاب الذي «تعشش» في أرض الفيروز«، من خلال الكشف عن هوية العناصر الإرهابية هناك ونقل الطرق التي استخدمتها تلك العناصر في الاختبار ونقل الأسلحة، والذي كان له دورًا كبيرًا في تطهير سيناء من الإرهاب.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن قبائل سيناء كان لها دور في تعزيز القيم والمبادئ لمكافحة الأفكار المتطرفة، من خلال التوعية المستنيرة للأجيال القادمة في سيناء، مؤكدًا أن هذا يسهم في تحقيق استقرار المنطقة والحد من التهديدات الإرهابية.
ونوه صقر بأن دور قبائل سيناء، لم يتوقف فقط عند محاربة الإرهاب، بل امتد لأبعد من ذلك لتلعب دورًا مؤثرًا أيضا في عملية التنمية التي شهدتها المنطقة، والتي تمت بالتوازي مع الحرب على الإرهاب، وهو ما جعل هناك قناعة راسخة لدى الأهالي بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنمية سيناء.
وأوضح رضا صقر أن سيناء تشهد تنمية اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، من خلال المشروعات التنموية وتطوير البينة التحتية وتوفير فرص عمل، فضلا عن تحسين خدمات الصحة والتعليم وبرامج توعية وتثقيف للتصدي للأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى التنمية السياحية التي تشهدها سيناء التي تتميز بطابعها الجمالي والثقافي.
واختتم: «جهود التنمية طالت كل شبر في سيناء وامتدت لكل القطاعات، سواء زراعية أو بناء مدن جديدة أو مشروعات تحلية المياه، والذي حول المنطقة إلى واحة بفضل جهود الدولة المصرية وبالتعاون مع قبائل سيناء».