قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطنى يمثل انطلاقة قوية نحو الجمهورية الجديدة، وهناك خطوات جادة من قبل مجلس الأمناء لترجمة اهتمام القيادة السياسية بمخرجات الحوار والتوصيات التي شهدتها الجلسات العامة لصياغتها في شكل توصيات ورفعها للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها وهذا يعني أن نتائج الحوار ستكون ملموسة على أرض الواقع في مختلف الملفات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك مخرجات لجنة العفو التي تبذل جهودا غير عادية خلال الفترة الأخيرة بدعم من قبل القيادة السياسية، متابعا: "ولم يقتصر الأمر على لجنة العفو فقط، فقط أعلن مجلس أمناء الحوار الوطنى عن صياغة المقترحات والمخرجات في صورة توصيات لرفعها للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها وهذا الأمر سيكون له مردود كبير على أرض الواقع في إثراء الحياة السياسية والحزبية".
واستكمل عضو مجلس النواب: "الحوار الوطنى شهد مشاركة كبيرة جدا من مختلف الفئات السياسية والحزبية وشرائح المجتمع المصرى بشكل عام، والجميع طرح رؤيته للمشاكل والحلول مع اختلاف السياسات والأيديولوجيات الفكرية لكن الجميع كان حريص ولا زال على المصلحة العامة، ومجلس الأمناء يتعامل مع المخرجات بدقة وحرص لإعلاء المصلحة العامة، ومن ثم هذا يعنى أن المصلحة العامة هي الفيصل في التعامل مع الملفات والقضايا وطرح الحلول على أرض الواقع".