إشادات برلمانية بمرونة السياسة المصرية في إقامة علاقات خارجية متوازنة

علقت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، علي زيارة وفد الكونجرس الأمريكي ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، مؤكدة أن البلدين يرتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة استمرت على مدى العقود الأربعة الماضية، أتسمت بالتنسيق والتشاور في كافة قضايا المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاوضاع في السودان وسوريا ولبنان والعراق وليبيا وايضا فيما يتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والتي تأتي في مقدمتها مكافحة الارهاب والفكر المتطرف.

وقالت النائبة نيفين حمدي في بيان صحفي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، اتسم بالشفافية والعمق، وعكس حرص الجانبين على تعزيز الشراكة بين البلدين، على جميع المستويات، سواء الرسمية أوالبرلمانية أوالشعبية، لاسيما وأنه يأتي فى توقيت تتزايد فيه التحديات المحيطة بالدولتين إقليميًا ودولياً وما يفرزه من تحديات متصاعده، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، كانت لها عظيم الأثر للعديد من الدول .

وثمنت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، تأكيد الرئيس السيسي للوفد الأمريكي، موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث، بالاضافة الي تأكيد الرئيس لموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، لافته الي أن الوفد الأمريكي أشاد بدور مصر المحوري والتاريخي، في إرساء أسس السلام في الشرق الأوسط .

وأضافت نائبة حماة الوطن بالتأكيد علي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت للعالم أنها دولة محورية مؤثرة فى المنطقة وذلك من خلال مواقفها الثابته مع القضايا وهموم الاشقاء في الدول العربية والأفريقية والاوروبية، بل وأكثر من ذلك  أصبحث بفضل القياده الرشيدة من استعادة علاقاتها ومكانتها القوية مع كل دول العالم.

واختتمت النائبة نيفين حمدي، بالتأكيد  علي نجاح مصر المتزايد فى سياستها الخارجية وفى دوائرها المختلفة العربية والإسلامية والأفريقية والدولية، الأمر الذى حقق العديد من أهداف ومصالح مصر وأدى إلى تفهم ودعم المجتمع الدولى لجهود مصر فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم، وأعاد شبكة علاقات مصر الإقليمية والدولية إلى المستوى المأمول من التوازن والندية والاحترام المتبادل.