كتب عبد الوهاب العفيفى
قال الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها بالقليوبية، إن خطاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمام البرلمان الألمانى "البودستاج" يعكس وجهة تحضر الإسلام الصحيح والاعتدال والوسطية ويطمئن من لديهم الإسلاموفوبيا بأن ما يعتقدون غير حقيقى، وأن الإسلام برىء مما يشوهه وعكس أيضًا شجاعة المواجهة لدى شيخ الأزهر وعلمه وثقافته وقدرته على تحديد ماذا يقول لمن ومتى.
وأضاف الفيومى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الأزهر على مدى تاريخه حافظ على الوسطية فى الإسلام وإذا سقط الأزهر سيكون الأمر فى منتهى الخطورة وسيشوه الإسلام تشويها خطيرا وسيزيد التطرف والجماعات الإرهابية لأنه يعد حائط صد ضد التطرف الفكرى والذى يتحول بعد ذلك إلى إرهاب لا بد من الحفاظ على الأزهر ودعمه وإذا كان داخل الأزهر يوجد عناصر متطرفة يصلح نفسه بنفسه .
وتابع الفيومى أنه كان قد أنشأ فى السابق لجانًا للتقارب بين الأديان إلا أنها لم يعد لها دور الآن، ونتمنى عودتها للعمل وللحد من التطرف لأن المتطرفين من الأديان المختلفة هم الأخطر على البشرية .
