ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، دعوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، جمهورية مصر العربية لحضور قمة مجموعة العشرين G20، والتى جاءت بعنوان "أرض واحدة، وعائلة واحدة، ومستقبل واحد"، بمدينة نيودلهي، لافته إلى أن تلك الدعوة والتي يمثلها الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لتؤكد مجدداً على ماوصلت إليه مصر من مكانه على الساحتين الأقليمية والأفريقية وما تمثله من تأثير كبير على الساحة الدولية.
وقالت حمدى، إن حرص الهند وهي الدولة التي تترأس تلك القمة هذا العام، على حضور مصر من أجل الاستماع والأخذ برؤيتها في العديد من القضايا وما تشهده الدول من صراعات وحروب وأزمات علي كافة المستويات، فضلا عما تمتلكه من قدرات ومقومات أشاد بها العالم وتم تصنيفها في التقارير الدولية، مؤكدة أن حضورنا يعزز من قوة مصر الدولية والإقليمية، كما يدعم الاقتصاد المصرى من خلال الترويج عن خطوات الإصلاح الاقتصادي الشامل التى تتبناها الجمهورية الجديدة.
وأضافت حمدى، أن "مجموعة G20 " تلعب دورا محوريا ومؤثرا في الاقتصاد والتجارة في العالم، حيث تجتمع المجموعة سنويا فى إحدى الدول الأعضاء، لمناقشة خطط الاقتصاد العالمى، بأعتباره منتدى للتعاون الاقتصادى والمالي بين دول ومنظمات دولية، لافته الي أن دول المجموعة تمثل أكثرمن 85% من الناتج الاقتصادي العالمي و75% من التجارة العالمية، ويمثل مجموع سكان هذه الدول ثلثى سكان العالم.
وأكدت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي التي شملت مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام والأفريقية بوجه خاص، لاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى على نحو متكافئ، علي خلفية ما يوفره ذلك من فرص ومزايا متبادلة تساهم فى جذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادى والتنمية للجميع، فضلا عن ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، مشيرة إلى أن مصر والهند تجمعهما روابط حضارية وتاريخية مشتركة، وتتشابهان فى التزامهما الراسخ بنشر السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأختتمت حمدى بيانها قائله: إن الزيارة الحالية للرئيس السيسي للهند فرصة كبيرة وهامه لمصر، لما تتضمنه من عقد لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء وقادة وزعماء دول المجموعه، وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمارات الأجنبية، معربه عن سعادتها بانضمام الاتحاد الأفريقي كعضوً رسمى فى مجموعة العشرين، ووصفت تلك الخطوه بالتاريخية للقارة السمراء مما يعكس الأهمية المتزايدة لأفريقيا على الساحة الدولية.