وصف النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمام "اللقاء الدولي من أجل السلام"، الذي تنظمه جمعية : "سانت إيجيديو" المنعقد في: برلين ألمانيا، بالمهمة والمعبرة عن بكل الصدق والأمانة عن أراء مليارى مسلم بمختلف دول العالم.
وقال " شمس الدين" فى بيان له أصدره اليوم، إن كلمة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أكدت على مجموعة من الحقائق المهمة فى مقدمتها الأهمية الكبير للحوار بين الأديان والتعايش السلمى بين كل شعوب العالم ورفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحلال السلام، مؤكداً أن الدكتور أحمد الطيب وضع العالم كله بجميع دوله ومنظماته حول كل ما يتعلق من ملفات تكفل انهاء الحروب والازمات بمختلف دول العالم وفى مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وثمن النائب السيد شمس الدين، حديث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتناوله لثلاثة أمور فى غاية الأهمية وفى مقدمتها الظلم الذي لحق المرأة المسلمة في دولة إسلامية عريقة هي دولة أفغانستان وصادر عليها حقها في التعلم والتعليم وحقها في خدمة مجتمعها وممارسة الوظائف المناسبة لطبيعتها، مشيداً بتأكيد فضيلة شيخ الأزهر أمام هذا الحدث بأن كل هذه الحقوق أقرها الإسلام للمرأة ودعاها إليها منذ ما يقرب من ألف وخمسمائة عام من الزمان.
وقال النائب السيد شمس الدين، إن الأمر الثانى الذى ركز عليه فضيلة شيخ الأزهر، هو الظلم الذي يلحق نظام الأسرة الذي استقرت عليه البشرية منذ أبيها آدم -عليه السلام- ويشوه فطرتها ويعبث بمصائر أطفالها وحقوقهم وكلها توجهات ترفضها الأديان وتحذر من خطرها وأنها إن تركت تدرج في هذا المسار الخاطئ فإنها ستبيد -لا محالة- هذا الجنس البشري.
وقال النائب السيد شمس الدين الدين، إن الدكتور أحمد الطيب وضع المجتمع الدولي بصفة دوله ومنظماته أمام مسئولياتهم التاريخية فيما يتعلق بالأمر الثالث والذى أسماه فضيلته بخاتمة المآسي والآلام وهو هذا الظلم البالغ الذي طال عليه الأمد وأعني به حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وعيشه على أرضه وصمت العالم المتحضر عن هذه المأساة الإنسانية التي طال عليها الأمد.