أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، أن منح منظمة الصحة العالمية مصر شهادة خلوها من فيروس سى إنجاز وحلم كبير تحقق فى القطاع الطبى لم يأت من فراغ، وإنما جاء من خلال رؤية ثاقبة من الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحداث تطوير وتحديث كبيرين داخل القطاع الصحى.
وقالت "درويش" فى بيان لها، إن الرئيس السيسى أطلق العديد من المبادرات الرئاسية فى القطاع الصحى وفى مقدمتها المبادرة التاريخية (100 مليون صحة) ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار والأمراض غير السارية للكبار فقط، بل امتدت المبادرات إلى أطفال المدارس والطلاب وتم إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، لدرجة أن مصر أصبحت أمام منظومة طبية متكاملة تستهدف النهوض بمستوى الخدمة بشكل كامل فى مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات، مؤكدة أن الرئيس السيسى كان حريصاً كل الحرص على إعطاء أولوية قصوى لصحة المواطنين وتقديم جميع أنواع الرعاية الصحية الشاملة لهم.
وأكدت أن مرض فيروس سى كان من الأمراض المزمنة الذي يصيب ما بين 8 إلى 9% من الشعب المصرى ومن ثم جاءت الجهود المصرية الكبيرة خلال السنوات الأخيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتقضى على هذا المرض وتحول الحلم لحقيقة وواقع ملموس بشهادة كبرى منظمات الصحة العالمية، مشيرة إلى أن هذه الشهادة باعتراف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت أن تقضى على فيروس سى في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة.
واعتبرت النائبة سولاف درويش نجاح مصر فى القضاء على فيروس سى بمثابة حلم كبير حققته الدولة المصرية وجيش مصر الأبيض بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وجميع الأطباء وأطقم التمريض، وكل من يعملون داخل المنظومة الصحية المصرية، موضحة أن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سى، ليس في الكبار فقط ولكن في الأطفال أيضا، ومن ثم كان هناك إرادة حقيقية للقضاء على هذه الامر الذى لم يكن يتحقق دون وجود إرادة من قبل القيادة السياسية التى كانت حريصة طوال الوقت على النهوض بالقطاع الطبي وتحسين مستوى الخدمات في الصحة بشكل عام، وجعلت ملف حقوق الإنسان المصرى فى الحصول على الرعاية الصحية الشاملة فى تتصدر حقوق الإنسان.