أكد حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود دعمه وتأييده الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية؛ والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى.
وقال الدكتور ممدوح محمود رئيس حزب الحرية المصرى إن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفى مع المستشار الألمانى برفض تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية جاء متوافقا ومعبرا عن الارادة الشعبية الكاملة؛ مؤكدا أن تنفيذ تلك الأفكار ستجر المنطقة بأسرها الى حرب شاملة بعد عقود طويلة من معاهدة السلام.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر دولة كبيرة ذات سيادة وتمتلك جيشا وطنيا قويا قادرا على الحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ وأن الشعب المصرى يوجد 105 ملايين مواطن يصطفون جميعا خلف القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على أمن مصر واستقرارها؛ مشددا على أن سيناء وأمن مصر خط أحمر.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى أن تهجير المواطنين الفلسطنيين من قطاع غزة معناه الوحيد هو القضاء على القضية الفلسطينية حيث سيتبع ذلك تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية الى الاردن؛ والتصفية العرقية للفلسطينيين في القدس.
وأشاد رئيس حزب الحرية المصري، برفض قادة مصر والإردن وفلسطين عقد قمة رباعية اليوم الاربعاء مع الرئيس الامريكى بايدن؛ مؤكدا أنه بمثابة ادانة للموقف الأمريكى الداعم للعدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى؛ معربا عن أمله أن تساهم قمة السلام التى تستضيفها مصر الاسبوع المقبل؛ في وقف نزيف الدم وحرب الابادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى.