كتب محمود العمرى
قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، رئيس المركز الفرنسي للدراسات الدولية والاستراتيجية، والخبيرة في العلاقات الدولية إن الدولة المصرية أدركت خطورة محاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحا وقويا في الرد على هذه المحاولات.
وكشفت أن أي محاولات نزوح الفلسطينيين من غزة إلى سيناء ستكون نكبة جديدة، لافتة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان خطابه قوي ووصلت رسائله للجميع في دول العالم، أن مصر ستحافظ على مقدراتها وتدعم القضية الفلسطينية بشكل واضح.
وأضافت أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هي جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي كانت آخرها قصف مستشفى بغزة، كل هذه جرائم لا يمكن الصمت عليها، وأنه لابد من تحركات دولية واضحة ضد هذه الجرائم.
وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، من خطورة تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "إن تصفية القضية الفلسطينية أمر فى غاية الخطورة.. لأننا نرى أن ما يحدث فى غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكرى ضد حماس، إنما محاولة لدفع سكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر.
وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: هتكلم بمنتهى الصراحة.. لكل من يهمه السلام فى المنطقة منقبلش كلنا، مش بس فى مصر.. نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا على أن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام إليه.