كتب محمود العمري
أكد حمدين صباحي، أن الحركة المدنية باعتبارها تعبر عن المعارضة تشعر بما يشعر به كل مصري تجاه المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال، وطول عمرها مصر تتصدى لما يفعله هذا الكيان الصهيوني.
وأضاف صباحي في كلمته بمؤتمر الحركة المدنية، أننا نقدم التحية لصمود غزة والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ولطوفان الأقصى، مشيرا إلى أن ما نراه اليوم هو حركة تحرر وطني ولا يمكن لقوه احتلال أن تدافع عن نفسها.
واستكمل: أن الحركة المدنية بادرت بالتعبير عن رفض سياسات دولة الاحتلال ونحن أول من أعربنا عن استنكارنا لما يحدث فضلًا عن وقفتنا في مصطفى محمود وقولنا ما يجب أن يقال.
وأردف: أننا في معركة تحرر وطني ومصر مشاركة فيها من واقع مسؤولياتها التاريخية والسياسية، نحن نطالب بفتح معبر رفح دائما لتمرير المساعدات ونرفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وتابع: "يرفض الشعب الفلسطيني التهجير على مدار التاريخ، ونحن ندعم الموقف الرسمي المصري على الرغم من أننا نرى أن لها دور أكبر وأهم ومن هذا المنطلق نقدم بعض المقترحات وهي موقف رسمي وطرد سفير إسرائيل وسحب السفير المصري، نحيي كل الجهود التي بذلت في جمع المساعدات ومازال الاحتلال يمنع ذلك ونحن نطالب جيش مصر بأن يكون مسؤول عن دخول هذه المساعدات عبر معبر رفح حتى لو سيتصدى لقوات الاحتلال، ويجب أن لا تصمت مصر على المحازر والإبادة التي تحدث في غزة، وبعد قرار الأمم المتحدة إذا استمر الاحتلال في جرائمه نطالب بمنع مرور السفن المشاركة مع الاحتلال سواء لأمريكا أو إسرائيل بالبحر المتوسط والأحمر".
وتابع: ندرك أن المعركة طويلة ووارد تحولها إلى حرب إقليمية ونحن مع حق فلسطين لاسترداد أرضها وندعو إلى أوسع تضامن شعبي ونؤيد تحيتنا إلى كل صوت نصر صوت غزة ضد الاحتلال وتبعث الحركة المدنية بتحية خاصة لامين الأمم المتحدة الأخلاقي التي رفضته قوى الاحتلال.
وأشار، إلى أننا نؤكد تحيتنا للشعوب الغربية التي رفضت الجرائم التي تجرى في فلسطين ونستنكر تصريحات بايدن ودعمه المتواصل لكيان الاحتلال الذي يعد عدوان على كل مصري وعربي وصاحب ضمير، وندين موقف الإدارة الأمريكية والبريطانية والألمانية والإيطالية والكندية وغيرهم مما يدعمون ما يحدث وسنواصل دورنا في الحشد الشعبي والدعم وستكون هدفنا الأول هو فتح المعبر بشكل مستمر ونحن في حاجة ماسة إلى صوت شعبي وموقف وطني موحد، مضيفا: سنتخذ سلسلة من التحركات تجاه السفارات الأجنبية في مصر لدعم غزة على أمل أن نحصل على تأييد شعبي واسع لأشقاءنا في فلسطين.